fbpx
إدانات رسمية وشعبية لتقارير حقوقية «مغلوطة» حول سجون سرية بـ «عدن» و«حضرموت»
شارك الخبر
إدانات رسمية وشعبية لتقارير حقوقية «مغلوطة» حول سجون سرية بـ «عدن» و«حضرموت»

 يافع نيوز /عدن/ خاص :

أثارت تقارير صادرة عن منظمات دولية حول حقوق الإنسان في كل من محافظتي عدن وحضرموت، موجة من الانتقادات و الادانات الرسمية والشعبية، على نطاق واسع بجنوب اليمن. حيث استنكرت العديد منظمات المجتمع المدني و الأوساط المحلية تلك التقارير التي وُصفت بـ «المغلوطة» و«المُضلِلة» .

وقال مصدر حكومي يمني : «إن تلك التقارير التي نشرتها وكالة اسوشيتد برس، ومنظمة هيومن رايتس، وتش تعد ادعاءات لا اسا لها على اوض الواقع».

وزارة حقوق الانسان اليمنية، قالت « إن التقارير التي صدرت عن منظمات دولية بشأن سجون سرية في الجنوب، لا اساس لها من الصحة، وهناك جهات داخلية دلست على تلك المنظمات وزودتها بمعلومات خاطئة لأسباب عدة كيدية ».

واعلنت السلطات المحلية بحضرموت محافظ استغرابها من التقارير الاخبارية المتداولة منذ أيام بشأن وجود سجون سرية وعمليات تعذيب نسبتها هذه التقارير الى السلطات المحلية وقوات التحالف.

مضيفه إن هذه التقارير تأتي ضمن حملة ممنهجة ومزمنة للاساءة الى الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية لمكافحة الارهاب بالشراكة مع قوات التحالف.

وأشار السلطات المحلية بحضرموت إلى جملة من الحقائق التي ينبغي النظر إليها:

1. أن المزاعم حول انتهاكات حقوق الانسان التي ضمنتها هذه التقارير أتت في سياق اخباري وبعيدة كل البعد عن مقتضيات التحقيقات حول ثبوت هذه المزاعم من عدمها وفق آليات التثبت من الشكاوى في القانون الدولي لحقوق الإنسان.

2. أننا ننفي بشكل قاطع مزاعم وجود سجون سرية لقوات التحالف العربي في حضرموت وأن جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف تخضع للولاية العامة للجهات المختصة بذلك، وأن دور قوات التحالف يقتصر على التدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية بما يتسق مع المهام الموكولة إليها.

3. بعد الانتصار الكبير الذي حققته قوات النخبة الحضرمية بمساعدة قوات التحالف بتطهير ساحل حضرموت من الارهاب التكفيري، قامت السلطات المحلية بحملات أمنية لمداهمة أوكار الارهابيين واعتقالهم والتحقيق معهم ومن ثبتت عليه الاتهامات سيحال للمحاكم وفق الاجراءات القانونية المتبعة، ومن لم يثبت عليهم شيء تم الافراج عنهم وقد تم فعلا الافراج عن أعداد من المشتبة بهم على ذمة قضايا ارهابية.

4. إننا نؤكد على التزام سلطات الأمن بالمحافظة بالاجراءات القانونية المتبعة عند التوقيف والمحاكمة وتمسكها بالقيم والمبادىء الانسانية خلال عمليات مكافحة الإرهاب. وأن التجاوز على حقوق الإنسان لن نسمح به.

5. إن السلطة المحلية وبالشراكة مع قوات التحالف تعمل على استكمال تطهير ما تبقى من محافظة حضرموت من فلول الارهابين في بعض المناطق التي يسيطرون عليها جاعلين من المدنيين دروعا بشرية.

6. إن المزاعم التي أوردتها هذه التقارير والمتبناة من أطراف معروفة الأهداف تسعى لتخفيف الضغط على الارهابيين بل ومساندتهم في أحيان كثيرة، غير صحيحة والصحيح أن هناك عمليات ارهابية تستهدف المدنيين والأمن في حضرموت.

7. إن سلطات المحافظة ستتجاوب مع أي جهد محلي أو وطني يكشف زيف هذه المزاعم ويظهر الحقيقة للعموم.

من جهة اخرى، أكد وزير حقوق الانسان اليمني «محمد عسكر» في مداخلة متلفزة على قناة «الغد المشرق» أن هناك جهات دلست على منظمات دولية لتصدر تقارير عن وجود سجون سرية في جنوب اليمن.

وأضاف الوزير عسكر «أنا كنت قبل أيام بعدن وزرت السجون هناك وكل شيء يسير بشفافية ومهنية ولا شيء صحيح من ما ذكر في تلك التقارير».

 واستنكرت شرطة عدن صدور تلك التقارير المغلوطة، قائلة على لسان ناطقها الإعلامي النقيب «عبدالرحمن النقيب»: « أنها تستنكر ادعاءات تلك التقارير وما أوردته قناة الجزيرة، والتي تهدف في المقام الأول الى إقحام دولة الإمارات فيما زعم من وجود انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان، لا تستند الى وقائع أو أدلة، وهي محاولة أقل ما يقال عنها بأنها بائسة؛ على اعتبار أن كثيرا من المنظمات الدولية والمحلية قد زارت السجون في عدن وحضرموت واطلعت على مستوى تطبيق المعايير الدولية لحقوق السجناء في كل من سجن المنصورة المركزي وسجن البحث الجنائي» .

وأضاف النقيب : «إن تناولات قناة الجزيرة بشأن التقارير التي تزعم وجود سجون تعذيب سرية في عدن وحضرموت تديرها دولة الإمارات، تعد تضليلاً للرأي العام ، ».

وأكد النقيب « أن دور الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال اقتصر على تقديم الدعم لإدارة أمن عدن بالسيارات والمركبات وإعادة تأهيل مراكز الشرط وتأثيثها وبما يضمن النهوض بعملها لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة التي تعرضت الكثير من مرافقها العامة والخاصة للتدمير من قبل المليشيات الحوثية العفاشية الغازية، مشيرا أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دورا إيجابيا ومساندا بالنسبة للعديد السجناء الذين تم الإفراج عنهم من قبل الأجهزة الأمنية في كلا من عدن وحضرموت» .

أخبار ذات صله