يافع نيوز – خاص:
عقدت مؤسسة أفاق شبابية بقاعة قصر السلطانة بعدن لقاءً رمضانياً مع عدد من منظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية ومسؤلين وذالك بالتزامن مع اختتام مشاريع المؤسسة الرمضانية في عدد من الجوانب المختلفة بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لتحرير عدن.
وفي الحفل الذي رعته السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة ومستشار رئيس الجمهورية عبد العزيز المفلحي ؛ انطلقت فعليات اللقاء فيما أستحضر المنظمون للفعلية عدد من مشاريع المؤسسة كمشروع إفطار الصائم المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية ومؤسسة البادية الخيرية لعدد 45ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان بمحافظة عدن بالاشتراك مع مؤسسات أخرى.
وخلال كلمته ؛ رحب منسق اللجنة العليا للإغاثة جمال بالفقيه بما تقوم به مؤسسة أفاق شبابية قائلاً ؛ “أننا نعمل مع عدد من المؤسسات المحلية العاملة في مجال الإغاثة ولنا شركاء محليين وسبق إن نفذت المؤسسات عدد من المشاريع بمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع وأبين بما فيها مؤسسي أفاق”.
من جانبه أكد عصام وادي مدير الشؤون الاجتماعية والعمل لشؤون المنضمات والجمعيات خلال الحفل ؛ إن علاقتنا متينة مع المنظمات العاملة في الميدان بمن فيها أفاق شبابية والتي نقدر لها جهدها في مجال الإغاثة كغيرها من المؤسسات والجمعيات ونرى في أفاق الشريك القوي لنا ونحن نقف إلى جانبها”.
كما ألقى عدد من المشاركين كلمات جميعها أشادت بالدور الذي تلعبه المؤسسة في المجال الشبابي والإغاثي كما هو الحال لكلمة السلطة المحلية بمحافظة عدن التي ألقاها سكرتير المحافظ فهمي الصهيبي ؛ فيما شكر المحامي محمد قاسم نعمان من خلال كلمة منظمات المجتمع المدني مؤسسة أفاق شبابية لما لها من إسهام واضح في مجالات شتى وإسهامات مختلفة في مجال الإغاثة.
وأوردت مؤسسة أفاق شبابية سردتها المهندسة وئام طارق أن هذه الفعلية هي الثانية التي تعقدها أفاق شبابية حيث لسبق للمؤسسة أن أقامت فعلية مشابهة العام الماضي وتخوض أفاق شبابية حسب كلمة المؤسسة في جانب توعية الشباب في مجال خطر القات والتوعية من أجل رفع الوعي لدى الشباب حول ضرورية القراءة بالإضافة إلى توزيع مواد غذائية للسكنات الطلابية وتجمعات الطلاب.
علماً بأن مؤسسة أفاق التي تتخذ من مدينة خور مكسر مقراً لها تعد من المؤسسات الشبابية التي تهتم بشريحة الشباب بدرجة رئيسية كما تخوض أيضاً في مشاريع دعم الأسر الفقيرة وتعليم ربات البيوت الخياطة وصناعة البخور والكوافير ومعالجة الأطفال نفسياً خاصاً أطفال الشهداء الذين سقط ذويهم في الحرب التي شهدتها محافظة عدن خلال خمسة أشهر متواصلة من العام 2015م.
