fbpx
السفير الفرنسي في لقاءه مع السياسي الجنوبي ” د. حسين لقور” : السلام لن يأتي إلا بحل الدولتين في عدن و صنعاء
شارك الخبر

يافع نيوز – الرياض:

التقى السياسي الجنوبي الدكتور “حسين لقور بن عيدان” مساء الخميس مع سعادة السفير الفرنسي لدى الشرعية في الرياض “كريستيان تستو” أستمر لقرابة الساعتين في مقر إقامة السفير بمدينة الرياض , حيث قدم الدكتور “بن عيدان” شرحا وافيا عن النزاعات و الحروب التي تعصف بالاقليم اليماني منذ عهد مملكة حضرموت ودولة معين اليمنية مدعما بالدراسات التاريخية والوثائق والمستمر لمئات لسنين بسبب النزعة التوسعية و الاطماع اليمنية في الجنوب خاصة و المنطقة عامة.

كما أوضح “بن عيدان” الكثير القضايا حول القضية الجنوبية و أكد أنها قضية وطن و هوية حاولت سلطات صنعاء و قوى التخلف في اليمن طمسها وتهميشها بل وتجاهل تاريخ الهوية الجنوبية وتغييبها من المناهج الدراسة وشنت الحروب منذ قيام الكيان السياسي اليمني بعد خروج الاتراك بداية القرن الماضي (القرن العشرين .

 

و أكد “د بن عيدان” إن عدوان الحوثي في ربيع 2015م على الجنوب ليس إلا إمتدادا لهذه الاطماع التوسعية التي كشفت عن حقيقتها حرب 1994م ,حيث عملت قوى الاحتلال اليمني على نشر الارهاب المستورد من مدارس التعليم الديني في صنعاء وعملت على نشره لكي تكسر شوكة الحراك الجنوبي خلال العقدين الماضيين.

و أكد الدكتور بن عيدان أن الجنوبيين يسعون لبناء دولة مدنية اتحادية تحترم المواثيق الدولية و حقوق الانسان والتنوع الثقافي من خلال ممثلهم “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي جاء تلبية لمواجهة الاستحقاقات السياسية لأي حل سلمي قادم في هذا الاقليم.

وقدم “بن عيدان” لسعادة السفير شرحـا عن إحترام الجنوبيين لمصالح الدول الأخرى وحمايتها ودلل على ذلك بقيام المقاومة الجنوبية في منطقة بلحاف بـ شبوه بحماية مشروع تصدير الغاز الذي لفرنسا فيه نصيب الأسد بمبادرة طوعية من قبل شباب المقاومة دون توجيه أو تكليف من أي جهة رسمية في سلطات الشرعية اليمنية .

وذكًر “بن عيدان” السفير الفرنسي أن مئات المنح الدراسية العليا من شركة توتال ومن الحكومة الفرنسية قد حرم منها أبناء الجنوب بصفة عامة وأبناء شبوه وحضرموت خاصة وتم توزيعها على أبناء المشائخ والضباط والمسئولين الكبار في صنعاء بعد إستخراج بطاقات هوية للدارسين اليمنيين بأنهم من أبناء شبوه وحضرموت؟

من جانبه شكر سعادة السفير “كريستيان تستو” الدكتور “حسين بن عيدان” على المعلومات القيمة التي قدمها والشرح التاريخي للقضية الجنوبية والممارسات التي لحقت بأبناء الجنوب من قبل سلطات صنعاء خلال ربع قرن وقال سعادته أنه لم يلتق بأي سياسي جنوبي قدم له هذا الكم من المعلومات المدعمة بالوثائق .

وفي ختام اللقاء بين سعادة السفير وبن عيدان تم التطرق إلى أن السلام في الأقليم لن يأتي إلا بحل الدولتين في عدن وصنعاء.

أخبار ذات صله