fbpx
نائب وزير الداخليه اللو علي ناصر لخشع سجّلت عدن صموداً أسطوريا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب
شارك الخبر
نائب وزير الداخليه اللو علي ناصر لخشع سجّلت عدن صموداً أسطوريا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب

 

يافع نيوز – خاص

 

تحرير عدن في ظل أجواء مشبعة بالفرح يتذكر الناس يوم نصر عدن هذا ليوم الموعود الذي نصرنا فيه ربنا في ليلة 27 من رمضان المبارك وكأنها ليلة القدر لنا …

نحتفل اليوم بالذكرى السنوية لتحرير المدينة من غزو مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، بعد حرب استمرت لأكثر من 4 أشهر، وتحديداً من أواخر شهر مارس وحتى منتصف يوليو من صيف العام الماضي.

واستطاع أبناء المقاومة برفقة قوات الجيش الوطني وبمشاركة مباشرة من قبل قوات التحالف العربي، يوم 27 رمضان من العام المنصرم، تتويج نضالهم وصبرهم إلى انتصار تاريخي على المليشيات الانقلابية، وأرغم المتمردين على الهروب وهم يجرون وراءهم أذيال الخزي والعار، تاركين خلفهم عشرات القتلى وحلمهم بالسيطرة على البلاد بقوة السلاح، وأوهام فرض الأمر الواقع التي سيطرت على عقولهم.

معانقة النصر:

لم يأت اليوم الذي عانقت فيه عدن لحظة الانتصار إلا بعد أن دفع أبناؤها ثمن ذلك الانتصار من دمائها وأرواحها، حيث استشهد المئات، وأصيب أضعافهم بإصابات بالغة، وصلت معظمها لإعاقات مستديمة، فضلا عن معاناة معظم الأهالي وتشردهم جراء تهدم منازلهم ومبانيهم السكنية، بسبب تعمّد المليشيات الانقلابية إلى توجيه فوهات مدافع دباباتهم، صوب المنازل لإحداث خسائر فادحة.

سجّلت عدن صموداً أسطورياً، سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب، ولم يقتصر ذلك الصمود أو تلك التضحيات على الشباب والرجال فقط، بل كان للنساء والفتيات نصيب وافر.

مع بزوغ شمس السابع والعشرين من شهر رمضان الفائت، انطلقت قوات الشرعية صوب النصر، حيث بدأت عمليات التحرير من أول مديرية فرض المعتدون سيطرتهم عليها، وهي مديرية خورمكسر، وتحديداً من مطار عدن الدولي، ليستعيد المقاومون سيطرتهم عليه، ويتخذوا منه نقطة انطلاق لتحرير ما تبقى من أجزاء المديرية وباقي مديريات عدن التي استطاعت المليشيات الانقلابية السيطرة عليها “صيرة، والمعلا، والتواهي”.

لم يستغرق الأمر سوى أربعة أيام، فلم تشرق شمس أول أيام عيد الفطر، إلا وقوات الشرعية من مقاومة وجنود بمعية قوات التحالف، باسطين نفوذهم وسيطرتهم على كل أرجاء عدن.

* رمزي الفضلي

أخبار ذات صله