وظهرت ألوان العلم الألماني، الأسود والأصفر والأحمر، على كل ملصقات حملة الاتحاد المسيحي الديمقراطي محل اللون البرتقالي الذي يعرف به الحزب تقليديا.

ويعد الخيار رمزيا في بلد لا يزال قسم من سكانه يهاب الرموز الوطنية بسبب ماضيه النازي ولا ينشر العلم الألماني إلا في مناسبات قليلة معظمها رياضي.

وكتب الاتحاد المسيحي الديمقراطي على موقعه الإلكتروني أن الحملة تسترشد بموقف “وطني مستنير، منفتح ومعاصر” وأنه أوصى بطبع 300 ألف من هذه الملصقات.

وقال الأمين العام للحزب بيتر تاوبر في مقابلة مع فايننشال تايمز هذا الأسبوع إن الحملة ستكون “أكثر وطنية” من سابقاتها.

وقال “نعيش مرحلة تتميز بتعزيز الشعبوية اليمينية ولا نريد أن نترك لهم (موضوع) الوطنية”.

وتسعى أنغيلا ميركل لولاية رابعة ويتصدر حزبها استطلاعات الرأي قبل مئة يوم من الانتخابات.

واختارت ميركل شعارا لحملتها “من أجل ألمانيا يطيب فيها العيش”.

وقال توبر ان رسالة ميركل تجسد “الثقة في فترة مضطربة” بعد اختيار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبي، وصعود الشعبويين.

وكرس الحزب ملصقا لموضوع العائلة وجعل الأمن في رأس مواضيع حملته.