fbpx
منظمة يمنية تشيد بدور الإمارات والحزام الامني وقوات النخبة في مكافحة الارهاب باليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – صنعاء :

 

أشادت منظمة يمنية بدور الامارات العربية المتحدة وقواتها  في مكافحة الارهاب باليمن وكذا قوات الحزام الامني والنخبة الحضرمية .

واشادت بدور الإمارات في مكافحة الإرهاب والتيارات المتطرفة في اليمن وانتقدت المنظمة دور بعض الاحزاب والقوى التي تعمل جاهده لتشويه هذا الدور وتشويه دور قوات النخبة والحزام الأمني من خلال اقنيه حقوقية وهمية ومنابر اعلامية كانت وما زالت غطاء اعلامي للتيارات  الارهابية في المنطقة كقناة الجزيرة.

 

وانتقدت المنظمة، محاولة بعض القوى اليمنية كحزب الإصلاح والإخوان المسلمين لمحاولتهم تشويه هذا الدور وشيطنته.. وذلك عبر عدد من الوسائل والأساليب الكيدية كقناة الجزيرة، ومنظمة سام التي ادعت وجود سجون سرية.

وقالت منظمة ( فكر للحوار والدفاع عن حقوق الانسان) أن ما تسمى ( منظمة سام ) هي منظمة وهمية. مؤكدة أن سام لا تمتلك أي تصريح لمزاولة العمل وليس لها أي تواجد على الواقع.

 

وأكدت أن الإرهاب عدو الإنسانية الأول، مشيرة إلى أن هناك قوى سياسية وإقليمية ودولية تساند الإرهاب وتقدم للجماعات الإرهابية الدعم والمساندة والتمويل والغطاء السياسي بصورة مباشرة وغير مباشرة.

 

وكشفت المنظمة، في تقريرها الذي أعلنته، وبحضور عدد من الناشطين والمعنيين والأكاديميين ووسائل الإعلام المحلية والعالمية وممثلي المنظمات المدنية المحلية والدولية، أن بعض الأطراف السياسية اليمنية أثبتت أنها على علاقة وثيقة بالجماعات الإرهابية، وأن هذه القوى عملت على إشراك بعض الجماعات الارهابية في الحرب الدائرة، لافتة إلى العديد من العمليات الإرهابية التي طالت الأبرياء وقتلت الآلاف من المدنيين والعسكريين والأمنيين والسياسيين.

 

واشارت، إلى تحايل بعض القوى المحلية والإقليمية في تقديم المساعدة للجماعات الارهابية عبر تبرعات وأعمال خيرية أو عن طريق تسهيل وقوع عتاد عسكري في أيدي تلك الجماعات.

 

ودعت منظمة فكر المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه الكارثة الانسانية القائمة في اليمن جراء الحرب والحصار والإرهاب، مؤكدة أن استخدام المطارات والموانئ والمؤسسات المالية والجوانب الاقتصادية والإنسانية في الصراعات، يعد جريمة تخالف جميع القوانين والأعراف والإتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

 

وفي المحور الثاني من التقرير، تناولت المنظمة جملة من التفاصيل والمعوقات التي أحبطت مسارات الحوار وتحقيق السلام في اليمن، موضحة أن هنالك ألغام كثيرة زرعت في طريق الحوار، بدأت بتحول الحوار الوطني إلى حوار سياسي.

 

وكشف التقرير، العديد من العراقيل التي وقفت أمام مسيرة الحوار والتأثير الداخلي والخارجي وأعمال التقصد والكيد السياسي التي طالت أطرافاً مشاركة في الحوار إلى جانب استخدام بعض القوى السياسية لعملية طرح التمديد لهادي خلافاً للمبادرة الخليجية ولأجل استخدامه ومقايضته على تحقيق أهداف حزبية ومصالح ضيقة.

 

كما كشفت المنظمة عن حجم التأثير الخارجي الذي هدف إلى إفشال المبادرة الخليجية كردة فعل على الموقف السعودي المساند لمصر والمجلس العسكري، وهو الأمر الذي دفع ببعض الدول إلى العمل ضد السعودية وتحريك أطراف داخلية وشخصيات قبلية ودولية إلى إفشال المبادرة الخليجية فكانت اليمن ضحية لتصفية الحسابات بين بعض القوى الإقليمية.

 

أخبار ذات صله