fbpx
هكذا تسقط الجزيرة في مستنقع الكذب والتظليل!

 

الجزيرة القناة الإخبارية الوحيدة بالعالم التي تستخدم ألفاظا وهمية ومصادر لامهنية ولاتمت إلى أخلاقيات الواقع الإعلامي بصلة مثل:

يقال عنها،وقيل أنها، ويعتقد أنه،وربما تكون،ويغلب  الضن، ويرجح مراقبون،وتشير معطيات،الخ هذه المصادر المبنية على وهم اعتقاد الجزيرة ومحرريها .

والجزيرة القناة الإخبارية الوحيدة التي بدأت الاعتراف وإشهار وكالة أعماق التابعة لتنظيم دولة خلافة داعش والاعتماد عليها كمصدر إعلامي في أخبارها و تقاريرها المتعلقة بتغطيتها لأحداث سوريا والعراق وخصصت قبل أيام خبرا موسعا لوفاة أحد مراسليها السابقين بدير الزور بسوريا بوصفه أحد مؤسسي تلك الوكالة التي تدار في الحقيقة من داخل شبكة قنوات الجزيرة القطرية بالدوحة وتستخدم كل مهارات وتقنيات وخبرات شبكة الجزيرة في إنتاج تقاريرها وأفلامها الاحترافية التي غالباً ماينتجها تنظيم داعش بجودة إنتاجية احترافية مبهرة.

الجزيرة القناة الإخبارية الوحيدة التي تنسب أغلب معلوماتها إلى مراسليها بصفتهم مصدر لأي معلومة دون أي اعتبارات تخصصية فمثلا مراسلها  يؤكد قصف طائرات سوريا بقنابل الفيسفور الأبيض وأحيانا طائرات سوريةً تقصف أحياء سكنية بقنابل عنقودية وتارة هيدروجينية وفراغية وثارات أخرى  مراسلها بسوريا يؤكد قصف مقاتلات يعتقد أنها روسيا مناطق سكنية بصواريخ تحمل غازات كيماوية ومواد محرمة،وغيرها الكثير من الأخبار التي تتجاهل أن مثل هذه المعلومات المنسوبة لمراسلها،تحتاج إلى خبراء عسكريين ومختبرات دولية لتأكيدها وليس تأكيد  وهمي من مراسل صحفي مبتدئ خائف مبتعد من الغارات ومسرح المواجهات كحال أغلب مراسليها بسوريا.

الجزيرة الفضائية الإخبارية الوحيدة التي تنشئ وتمول مواقع إخبارية ومنظمات وهمية وتعتمد عليها كمصادر لحملاتها الإعلامية العدائية الموجهة ضد من تراهم  أعداء لقطر وإخوانها المتأسلمين.

الجزيرة القناة الإخبارية الوحيدة التي تزعم أنها  مدرسة إعلامية فريدة وقبلة للمتصفحين والباحثين عن الشهرة الأضواء والإعلام الحر بينما تعتمد في واقع الأمر على مراسلين مؤدلجين اخوانيا وسطحيين الى درجة نشرهم منشورات على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي ويذيلونها بمصدر(منقول) كخير تأكيد  على وهمية مصادرهم وسطحية معلوماتهم وكل معايير اختيارهم أنهم فقط حصلوا  على تزكية إخوانية للعمل لديها

وفي الأخير فإن هذا لايعني أن بقية القنوات الإخبارية الخليجية الأخرى أفضل حالا وأكثر مهنية من الجزيرة التي تزعم الرأي والرأي الآخر وتتعامل كملهمة ثورية لشعوب المنطقة تارة والأقرب إلى واقعهم الإنساني وهمومهم السياسية والمعيشية تارة أخرى.