يافع نيوز – الشعيب – عادل حمران.
احتضنت قرية الصومعة بالشعيب مساء السبت الموافق ليلة الثاني والعشرون من شهر رمضان المبارك أمسية رمضانية شاركت فيها قرى سهم النجدي ( ثوان ، لنجود ، عراعر – مهنان ) .
واشتمل الحفل الذي بدأ بأية من الذكر الحكيم بصوت الطالب : مهدي صالح سعيد وحديث شريف القاه الطالب : عبدالله جمال ثم قدم أبناء قرية الصومعة عدد من الزوامل الترحيبية معبرين من خلالها عن سعادتهم في وصول أبناء السهم اليهم ، حاثين الجميع على المشاركة في مثل هذه الزيارات الاسرية .
وقدم مطهر مصلح كلمة ترحيبة رحب فيها بجميع الحاضرين وجاء فيها ” زيارتكم إلى قريتنا اثلجت صدورنا فالف أهلا وسهلا بكم وعلى العين والرأس أسعدتم قلوبنا و نورتم قريتنا فنور الله بصائركم وأنتم السباقون بالخير واسأل الله العظيم أن يجمعنا و إياكم في مستقر رحمته ويجعلنا وإياكم من عنقائه من النار “.
والقى الدكتور صالح الحكم مستشار محافظ عدن للشؤون الصحية كلمة الضيوف :” تحدث في مستهلها عن سعادته البالغة في المشاركة مع ابنائه و اخوانه من أبناء سهم النجدي وقال بأن مثل هذه الزيارات تعبر عن الوفاء المتبادل وعن مشاعر المحبة و الآخاء بين أبناء سهم النجدي ، ولم الشمل نحو اتجاه واحد وهدف واحدة وجمع القلوب على كلمة واحدة .”
وتحدث الحكم ” عن طرق الوقاية من مرض الكوليرا وكيفية اسعاف المريض وتجنيبه عواقب المرض ، و وعد بتقديم أدوية إسعافية من اجل المساهمة في إنقاذ إي حالة مرضية لا قدر الله .
واختتم الحكم حديثه ” بكلمة تفصيلية عن المجلس الانتقالي الجنوبي تحدث عن أهميته المجلس ودور أعضائه في إيصال قضية الجنوب إلى المحافل الدولية وطمئن الجميع بأن قيادة المجلس تتحرك بخطوات ثابتة وأنها سوف تعقد اول جلساتها قريبا وأن التأخير بسبب الأوضاع المتأزمة في المنطقة .
وقدم الاستاذ : فريد ناجي قصيدة شعرية حث فيها أبناء السهم إلى مزيدا من التكاتف و التعاون وكذلك التمسك بالقضية الجنوبية والوقوف بجانب المجلس السياسي الجنوبي والحذر من دور الأحزاب المشبوه وتحديدا حزب الأصلاح الذي يسعى إلى تشتيت الشمل وخلط الأوراق حد وصفه .
ثم قدم المحامي خالد الحكم و العقيد محمد سعيد جرادة فقرتي المسابقات الثقافية واشتملت الفقرة الأولى على الأسئلة الاختيارية من تقديم خالد الحكم و الفقرة الثانية على الأسئلة الإجبارية من تقديم جراده وبينهما قدم المحامي : أمين القاضي شرح تفصيلي عن آلية توزيع الاغاثة ولمن يتم توزيعها وكذلك حصة كل قرية داخل السهم على حسب عدد السكان و عدد الأسر الفقيرة ومعدمي الدخل ، وتم فتح باب النقاش والاستماع إلى آراء المواطنين من أبناء سهم النجدي .
وتم في ختام المسابقة إعلان الفريق الفائز وتوزيع الجوائز العينية عن جميع المشاركين عن طريق القرعة .
والجدير بالذكر بأن قرى سهم النجدي تبادل الزيارات وتحيي الأمسيات الرمضانية كل عام بشكل مستمر وتعتبر هذه الأمسيات احد اللقاءات الجميلة و الزيارات الاسرية الذي تميز سهم النجدي عن غيره فما زالت قيم التكافل وأواصر المحبة و المودة جلية في تعاملات السهم وما زال الناس حريصون على المحافظة عليها وعلى إستمراريتها للأبد .
