fbpx
ندوة سياسية بردفان : ترفض الحوار وتصفه بلغم يفجر الجنوب بثورة مسلحة
شارك الخبر

يافع نيوز – سعدان اليافعي

شهدت مديرية حبيل جبر بردفان عصر اليوم الخميس ندوة سياسة أقامتها الحركة الشبابية بمديريات ردفان بالتنسيق مع مجلس الحراك بالمديريات عنونت ” الموقف السياسي للحراك الجنوبي من الحور الوطني ” .

وحضر الندوة حشد كبير من الجماهير الجنوبية وقيادات العمل الوطني التحرري في محافظة لحج والمجموعة الأكاديمية يتقدمهم الدكتور يحي شائف الشعيبي والشيخ محمد بن مشدود من الهيئة الشرعية الجنوبية وقيادة الحركة الشبابية بالجنوب وضاح الحالمي ورئيس الحركة بمحافظة لحج الشاب رمزي الشعيبي ورئيس مجلس الحراك بمديريات ردفان فضل هماش وقيادات ميدانية وسياسية في الحراك الجنوبي السلمي .
وفي الندوة التي بدأت بأي من الذكر الحكيم ثم تحدث الشيخ محمد بن مشدود في محاضرة نالت تصفيق الحضور أثريت بالقصص الدينية القيمة حيث تحدث عن المخاطر المحدقة التي تتألب ضد الجنوب وقضيته بداية من اتخاذ النهج الديني غطاء لاحتلال الجنوب والاستمرار في ذلك النهج ألاحتلالي ولولا الهبة هذا الشعب العظيم التي تنحني الجباه أمام إرادته الفذة .
وقال مشدود بان الإسلام قد أجاز الدفاع عن الأرض والعرض حتى وان كان المعتدي عليك أخيك من الرضاعة ومن أمك وأبيك فما بال باحتلال آتى إلينا من جبال اليمن ليغتصب الأرض وينتهك الإعراض ويقتلنا في منازلنا .
موضحا إن قتلك لمعتدي فأنت شهيدا وهو في النار والمعتدي ليس فقط كافر حتى وان كان مسلم  وقال ابن مشدود (ان المؤامرات لا زالت تحاك ضد الجنوب فمن اكتشف شحنه البسكويت التركية التي حملت لنا المسدسات هل يوجد في الحراك استخبارات اكتشفتها لا بل هم ليريدوا منها ما تمليه الأوهام أم نحن في الحراك نمشي على بركة الله ولا نملك غير الإيمان بقضية) .
وتطرق إلى خروج الشعب الجنوبي بالملايين يوم فعالية أكتوبر الماضية و21 فبراير( فقد خرج الناس بمحض إرادتها وإيمانها بقضيتها وليس الفضل لقيادي أو مكون من مكونات الحراك الثورية رقم انه مشاركتها بجهد وهذا واجب عليهم لكن قناعة أبناء الجنوب هي من تقرر وتحسم الأمور بكل شيء).

وحذر بن مشدود من الحوار الذي سماه بالحوار( الفرعوني فهم يختلفوا دائما فقد اختلوا ونقضوا وثيقة العهد والاتفاق وكان للجنوب مقومات دولة حينها وجرى هذا الحوار في برعاية دولة ووقع في دولة عربية محايدة بالأردن ونقض ، وهناك أخوان يدعون الى ضمانات دولية ولم يعتبروا لذلك لكن إذا صار الحوار بين دولتين سنثبت على الأرض بقوة  أما حوارهم ومن يدعون إليه من الجنوبيين وبأننا مشتتون أولا هم يتفقوا فيما بينهم من يمثلهم فقد جننوا بالأمريكان والغرب وكذا بالسعودية وهي تدفع لهم الملايين)  .
وتحدث عن مجزرة المعجلة وكيف كان يتكلم عنها شيوخ العلم في دولة الاحتلال عندما كان طالبا موضحا بان احد الطلاب الشماليين وصف شهداء المعجلة بانهم أخدام لا قيمة لهم ولما يعطوا هذا التهويل والتضخيم ، فرد مشدود حينها وهل الاخدام ليس من بني ادم ، مستفسرا على شهداء مجزرة المعجلة ومجزرة الكرامة في صنعاء وهل فرق بينا وهل شهدائنا وشهدائكم ودمائنا ودمائكم ، موضحا ما استشهدت به احد الناشطات والتي كان يؤمل فيها  الشعب الجنوبي
الخير، عندما قالت ” الحراك يذرف دموع التماسيح انه قدم الشهداء ” لكن مشدود قال بان بيننا وبينكم الله وسترون يوما أسوداء .
واستفسر مشدود عن الحرب الدائرة في دماج وما علاقة أبناء الجنوب في ذلك وهل لا يوجد سنة في الشمال ليحاربوا هناك أم الزج ببناء الجنوب ، حتى وان وجب الجهاد فقد قال العلماء إذا فرض الجهاد فيجب على أهلها وان لم يقدروا على اقرب الناس اليهم .. وهنا هل كمل أهل السنة في الشمال ولم يبقى إلا سنة الجنوب وشباب ردفان ويافع والضالع وعدن وشبوة يا للغرابة والآن نسمع أخبار بان أبناء الجنوب يتم تهريبهم للجهاد في سوريا

.
والحوار هذا حل لهم لا شئن لنا به فان حلوا قضاياهم سنكون عون لهم فأبناء الجنوب الفدرالية والاستقلال أذا تقابلوا فالرقي بالطرح سبيلهم عكس الأخوة في الشمال يصل إلى المعارك والشحناء هذا ما قاله احد عناصر اللجنة الدولية لحل الأزمات .
وقد اتخذوا من هادي محلل لهم فقط فكيك يحكم ويوميا يعاشروا فوق بيتهم من الجانب الحرس وجانب آخر الفرقة فأي حكم بالله علكم لم يرتضونا بمرافقهم ولا في مناطقهم فكيف بحكم اليمن كله . موضحا بان الحراك لم يأتي من طرف احد لا من الهيئة الشرعية ولا من طرف
الرئيس على سالم البيض بل أن الحراك سبق الجميع ، شعب خرج قبل قياداته فنحن تبع لكم لا انتم تبع لنا ونحن نقدر موقف الرئيس البيض فهو يخاف من شعبه ويناضل مع ما ينادي به الشارع ونحن نريد قياة تخاف من شعبها ، فعلي سالم البيض ينظر إلى ما يريده شعبه .

وتحدث الدكتور يحي شائف في محاضرة أشاد فيها بموقف السيد الرئيس على سالم البيض من وقوفه مع الشعب الجنوبي ومطالبة وعدد انجراره إلى ما سمي مؤتمر القاهرة والذي فخخ ضد القضية الجنوبية ولو حضر لا أصبحت قضية الجنوب في خبر كان ضمن القضايا اليمنية المطلبية والتي تريد كافة الأطراف سحب الجنوب إليها ليبرهنوا ان الوضع في الجنوب مطلبي وليس احتلال .

في ختام الندوة التي حفلت بالاستفسارات والأسئلة الكثيفة من قبل المواطنين الذين حضروا  ليجيب عليها الضيوف المشاركين وبعض السياسيين . كما دعي إلى هبة جديدة إلى عدن في الذكرى الثلاثين من نوفمبر وجعلها رسالة الى العالم ليرضخ لمطالب الشعب المتمثل بالحرية والاستقلال .

أخبار ذات صله