fbpx
البرلمان الأوربي: يجب الاستماع للمجلس السياسي في جنوب اليمن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تاج عدن

عقدت أمس الثلاثاء جلسة أستماع في أروقة البرلمان الأوربي في ستراسبورغ اخذت الحرب في اليمن وتداعياتها حيزا كبيرا منها ابدى فيها عدد كبير من النواب قلقهم الشهيد من تداعيات الحرب والكارثة الإنسانية الغير مسبوقة حيث تهدد المجاعة والكوليرا سكان اليمن في ظل عجز المجتمع الدولية عن التدخل لوقف الحرب وتقديم الإغاثة اللازمة.
وأشار الكثير من المتحدثين الى ان الجهود الدولية تعد ضئيلة مقارنة بالاحتياجات الضرورية المطلوبة .
وكانت لجنة العلاقات الخارجية والامن في البرلمان الأوربي قد ركزت في تقريرها على مشروع قرار متوقع ان يتم التصويت عليه غدا الخميس يوصي كل الهيئات الاوربية والحكومات الاوربية والهيئات والأمين العام للم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي والحكومة اليمنية باتخاذ موقف حاسم لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية الغير مسبوقة. أشار عدد كبير من البرلمانيين ان مواجهة الكارثة الإنسانية سيكون صعبا في ظل استمرار الحرب, كما ان وقف الحرب لن يتم الا بوجود حلول سياسية سليمة تضمن وقف دائم الحرب التي باتت تهدد المنطقة وتشكل خطرا على السلم والامن الدوليين.
وحثت لجنة العلاقات الخارجية الأطراف الإقليمية والدولية لممارسة ضغوطها على اطراف النزاع وكذلك جلب جميع الأطراف الفاعلة في الساحة اليمنية الى طاولة الحوار .
وتداخل النائبين الإيطالي فابيو كوستالدو والبريطاني جيمس كافر من لجنة العلاقات الخارجية والامن بان مؤكدين ان وقف الحرب لن يكتب له النجاح الا بالحل السياسي السليم الذي يتضمن مشاركة كل الأطراف الفاعلة وان المحادثات السابقة لم يكتب لها النجاح لاستبعاد الجنوبيين منها وقد حان الوقت لمشاركة الجنوب واستماع المجتمع الدولي لمجلسهم السياسي ممثلهم الحقيقين الذي بات دوره معروف وهام.
وقد ركز النائب كارفر في كلمته الى الدور المهم الذي يمكن ان يلعبه الجنوبيين حيث قال ” لقد استغرقنا وقتا في نقاش هذه القضية – يعيش اليمن أزمة حادة منذ وقت طويل، ومع ذلك، ما نزال حتى الان فقط في طور النقاش دون ان نفعل شيء ملموس، وهي إدانة للسياسة الخارجية لهذا المكان وقيمه ” .
وإنني أتفق مع تعليقات الزملاء هنا اليوم على أن الأزمة الإنسانية كارثة بالنسبة لشعب اليمن. وأود أيضا أن أضيف أنها كارثة بالنسبة للمنطقة بكلها ، وان عدم قدرتنا على التصرف بشكل حاسم سيزعزع الامن والاستقرار في بقية العالم.
إن رفض نظام صالح / الحوثي للتفاوض مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والشائعات التي مفادها أنه سيكون هناك تعيين جديد لهذا المهمة ، يعني أننا لا نقترب من حل الأزمة، ويمكننا أن نتوقع المزيد من الدمار والمزيد من المعاناة.
إن بصيص الامل الوحيد الان هو في صعود الحركة الجنوبية – فمن الممكن أن نشجع السلام والاستقرار في الجنوب من خلال العمل مع هذه الحركة، حتى لو كان يهدد سلامة الدولة اليمنية، والتي في رأيي انها قد تمزقت بالفعل . دعونا نعطي الناس حرية ان يقرروا مستقبلهم بأنفسهم بدلا من ان نترك اليمن ليكون ساحة معركة واسعة النطاق وصراع للمصالح السعودية الإيرانية.

لمشاهدة الفيديو

أخبار ذات صله