fbpx
صحفي جنوبي يروي تفاصيل مثيرة عن مجزرة سوق دار سعد بحق أبناء الصبيحة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

روى الصحفي الجنوبي المنتمي إلى قبائل ومنطقة ابناء الصبيحة الزميل وجدي الشعبي تفاصيل جديدة عن مجزرة دار سعد حصدت ارواح عدد من ابناء الصبيحة وأطراف من محافظة ذمار .

وقال  الزميل وجدي على صفحتة بالفيس بوك ( لقد تعمدت أن لا أنشر أي معلومات عن أحداث دار سعد والذي راح ضحيتها أثنين من أهلي وجرح أثنين آخرين، وآخر من الطرف الثاني وجرح أربعة آخرين ليصل العدد من الطرف الثاني إلى أربعة بعد يوم من الواقعة.
وذلك لعدت أسباب تأخرت في النشر حيث أني كنت متطلع على المشكلة من قبل أن تتحول إلى قتل وقد سعينا لإحتواءها لأجل الصلح ثانيا .

كنت متواجد أثنا الحادث ولم نكن متوقعين لما حدث ومن خلال ما أطلعوني محمد ومروان وأكرم وهيجل وبكيل عن أسباب بداية المشكلة قبل يوم من الحادثة ومشاهدتي للحادث جعلني آخذ بعد آخر وأتريث لمتابعة خيوط اللعبة وخاصة عندما رأيت الطقم العسكري يشارك في إطلاق النار على أبنا منطقتي!
قبل أن يتحول الأمر إلى تعصب قبلي بين ذمار والصبيحة والذي كان سببه استخدام النقل الخاطئ للحدث وكلا يحاول أن يوضف الحدث لصالح توجه السياسي منهم من يتناوله بطريقة تعصب مناطقي وبسلاح الحكومة ومنهم على مقاس شمال جنوب وغير ذلك، والحقيقة أن عصابة في أجهزة الأمن من مناطق مختلفة أحدهم ضابط يدعى عبد ربه الفقية نائب قائد المنطقة السابعة من أبنا مكيراس والثاني ضابط في المركزي يدعى زياد القوسي من أبناء ذمار ويتبعهم مجموعة القتلى والجرحى من أبناء ذمار والطقم العسكري الذي شارك معهم إذ أن الذين قتلوا وجرحوا جميعهم عسكر بالنجدة والمركزي والجيش بإستثناء صاحب المغسلة الذي راح ضحية وجميعهم من مناطق عدة، أما قتلى الطرف الثاني وهم محمد قايد الصبيحي طالب جامعي ومروان محمد صالح الصبيحي حارس لأجل قوته اليومي لم يكونا يتوقعان إن عصابة أمنية افتعلت كل هذا القصة لإبعاد مجموعة الشباب الذين ينتمون للصبيحة العاملين في السوق الذي تم الأشتباك فيه ليتسنى لها فرض الأتاوات على البائعين الذين استعانوا بمجموعة من شباب الصبيحة للتخلص من عصابة هؤلاء النافذين الذين يدفعون بعض العسكر بلباس مدني لإبتزازهم.
وللقصة بقية يا زياد القوسي ويا عبد ربه الفقيه ويا محمد علوي نائب مدير أمن دار سعد الذي جرح في رجله وقد تناولت بعض وسائل الإعلام خبر مفبرك عن قصة إصابته.
والحقيقة أنه لا ذمار ولا صبيحة ولا شمال ولا جنوب ، وإنما عصابة أمنية من الجنوب والشمال تريد أن تتخلص كل من يتصدى لبطشها وأنا وعدد من أهلي حاليا مناوبين في حراسة الجرحى من أبناء منطقتي حتى لا يتم إختطافهم من قبل عصابة النظام الذين يحرسون جرحى الطرف التابع لهم ومستعدين لكل الاحتمالات.

أخبار ذات صله