fbpx
رمضان كريم ..من الكبائر ان تكون شتاماً- طعاناً- لعاناً

 

الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام وهي فريضة كتبت علينا كما أخبرنا  مولانا كما كتبت على اللذين من قبلنا وهو شهر الطهارة والصيام والقيام وأقترن رمضان المبارك بالزكاة المقترنة بالصلاة وقال سيدنا عيسى وهو في مهده يخاطب قومة: ((أني عبد الله آتاني الكتاب و جلعني نبياً وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا (سورة مريم :31/30)..

في شهر كريم كشهر رمضان علينا معشر المسلمين أن نتوب إلى الله ونستغفره ليتوب علينا ويغفر لنا وكثير من لذنوب واردة في سجل الكبائر ومنها النميمة والكذب وأكل المال الحرام وشهادة الزور وإيذاء خلق الله وشتمهم وطعنهم ولعنهم والمسلم ليكون شتاما ولا طعانا ولا لعانا وكما أسلفت أنها فرصة لأن نتقرب من الله ونطلب رحمته وأقول ذلك من وحي اللقاء الذي فضائية ((الجزيرة )) بين الزميلين فتحي بن لزرق وأنيس منصور يوم الثلاثاء الماضي 23مايو2017م..

ومن الدروس التي أخذناها من ((الحبيب المصطفى وما ينطق عن الهوى من قول الا لديه رقيب عتيد)) وأخبرنا ( ان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) وأبلغنا الحبيب المصطفى : ((من  كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلقل خيرا أو ليصمت)).. (كتاب الكبائر لمؤلفة المام الحافظ شمس الدين الذهبي – ص93)..

علينا مبشر المسلمين ونحن في رحاب هذا الشهر الفضيل ان نتزود منه بجرعات روحية يشبع تأثيرها على المرء لتعسفه على السير في الطريق المستقيم وهي عين الحكمة والحكمة كما قال رسول الله ((ضالة المؤمن انى وجدها فهو  احق بها ))

علينا معشر المسلمين ان نبحث في السيرة النبوية العطرة سلوكه المحمودة فمن وصاياه صلوات الله عليه وسلم “لا تغضب” واوصانا  إن تعرض احدنا للغضب وهو واقف عليه القعود  وان كان قاعداً عليه الاضجاع لان الغضب جمرة من نار جهنم ولا يطفأها الا الوضوء فتوضأ كما قال رسول الله..
لا وصاية لاحد على الدين .. كلنا مسلمون وتجمعنا كتاب الله وسنة رسول الله وعلينا ان نتمسك بإسلامنا من خلال الاوامر والنواهي من الكتاب والسنة وعلينا ان نبحث عنها لنسترشد بها..

رمضان كريم ونسأل الله الهداية لنا ولإخواننا وقد ابلغنا الحبيب المصطفى ((الدين النصيحة))

وعلينا ان نقول لمن اسدى لنا نصيحة ((جزاك الله خيراً !)) ولا تأخذنا العزة