fbpx
روسيا تتكبّد خسائر بشرية في سوريا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

سوريا تطوّرات لافتة، ففيما تمّ الكشف عن مقتل ضابطيْن روسييْن برصاص مسلّحين، صعّد النظام من قصفه على مواقع المعارضة في درعا، بينما دعت برلين إيران إلى وقف دعمها لجماعات متطرّفة في سوريا والعراق حال أرادت علاقات طيبة مع الغرب.

وأفادت وسائل إعلام روسية أمس، بمقتل ضابطين روسيين برصاص مسلحين في سوريا خلال مايو الجاري. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن منظمة اجتماعية تعنى بشؤون العسكريين المتقاعدين، تأكيدها أنّ ضابطا روسيا قتل في سوريا خلال هجوم مسلّح في الثالث من مايو، وهو من رتبة نقيب واسمه يفغيني قنسطنطينوف.

وأضاف المصدر أنّ جثمان الضابط الروسي تم تشييعه في السابع من مايو بمدينة نوفوسيبيرسك. وأوضح المصدر أنّ النقيب وهو مستشار عسكري قتل خلال بعد تعرضه لست رصاصات خلال محاولته إنقاذ جندي جرح برصاص مسلحين، فيما يعتقد أن الجندي قتل متأثرا بجروحه.

ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من قبل وزارة الدفاع الروسية. ميدانياً، قصفت قوات النظام جوياً ومدفعياً أمس مواقع للمعارضة في درعا، وشنت هجمات عليها في حي المنشية، كما قصفت قوات النظام قرى في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

وأفادت مصادر بأن طائرات النظام قصفت مواقع ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في درعا، كما شهدت هذه المناطق قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً تسبب في دمار مادي كبير.

إلى ذلك، نشرت وكالة سمارت للأنباء أنّ قوات النظام قصفت بالصواريخ والمدفعية محيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب. وأضافت أن طائرات حربية روسية قصفت بلدة عقيربات شرق حماة.

فيما قصفت مدفعية النظام أطراف اللطامنة شمالي المحافظة. في الأثناء، غادرت آخر الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأسرهم حي الوعر المحاصر في حمص ليكتمل اتفاق الإجلاء من الحي وتدخل قوات النظام مدعومة بالشرطة العسكرية الروسية لعدة مناطق وتبسط سيطرتها على الحي بأكمله.

إرهاب إيران

على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أمس، إن على إيران وقف دعمها لجماعات متطرّفة في سوريا والعراق تساهم في زعزعة استقرار المنطقة حال أرادت علاقات طيبة مع الغرب. وقال غابرييل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان:

«في الكثير من الصراعات في المنطقة تلعب إيران دوراً صعباً خاصة في سوريا والعراق، الرسالة أن تكون.. أننا مستعدون للعمل مع الحكومة الجديدة لكننا نتوقع من إيران أن تتصرف بمسؤولية في المنطقة وتدعم سياسات السلام وليس الإرهاب».

وعبر مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا عن ثقته التامة بإمكانية انعقاد جولة سابعة من محادثات السلام السورية في يونيو في جنيف. وقال في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي عن الجولة السادسة التي انتهت الجمعة ان «جميع الاطراف أبدت تقبلا لفكرة أن تدعو الأمم المتحدة الى جولة سابعة نامل بانعقادها في يونيو».

أخبار ذات صله