fbpx
منصور صالح لقناة الغد المشرق: الإمارات دخلت قلوب الناس بتعاملها ومواقفها الأخوية غير المبتزة ولا المستفزة كما قطر
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

تعرض قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف من مساء اليوم البرنامج الاسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل ، وقد استضافت حلقة اليوم عبر الاقمار الاصطناعية من عدن منصور صالح الإعلامي والصحفي اليمني، وفي الاستوديو أشرف أبو الهول مدير تحرير الاهرام والدكتور فارس البيل المحلل السياسي اليمني.
وقد تناولت حلقة اليوم تقريراً تلفزيونياً يكشف الدور القذر لقناة الجزيرة التي تقلل باسلوب إعلامي لا أخلاقي الدور الإماراتي الناصع في اليمن.
الهزيمة والانكسار
وقال منصور صالح في معرض حديثه ان الأخوة القطريين من خلال أداتهم الإعلامية الرخيصة قناة الجزيرة،يشنون حملة إعلامية شرسة على الدور الإماراتي في اليمن وعلى عملية تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهذا يأتي بعد شعورهم بالهزيمة والانكسار بعد ان منيت جماعة الأخوان التي يدعمونها بالهزائم المتكررة، وأضاف منصور إن قناة الجزيرة في هذه الحالة تسيئ إلى نفسها، لأن الدور الإماراتي يلقى تقدير كبير من قبل الناس في المناطق المحررة وربوع اليمن، لأن كل ماقدمته نابع من مواقف انسانية اعتادت القيادة الإماراتية القيام به في جميع أنحاء العالم فلذلك ماقدمته لليمن دخل قلوب الناس بتعاملها ومواقفها التي كانت أخوية وغير مبتزة ولا مستفزة كما تعمل قطر.
قدمت الدماء
مختتماً حديثه ان الشارع اليمني يستهجن التحاامل على الدور الإماراتي من قبل قطر لأن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت الدماء والدعم بكل المجالات والتي كانت حاضرة منذ البدايات لتحرير الاراضي اليمنية من الانقلابيين ودعم آلاف الأسر واعادة اعمار ماخلفته الحرب.
قضية أمن قومي
وأوضح الدكتور فارس البيل المحلل السياسي اليمني، أن الإعلام في قطر ممصلاً بقناة الجزيرة يحاول تفتيت جهود دولة الإمارات في اليمن التي تعاني من قضية أمن قومي عربي، حيث تحول الإعلام القطري إلى إعلام للصراع، فكما هو معروف دور الإمارات والسعودية جاء لحماية اليمن والمنطقة لكن الدور القطري جاء ليخرب هذه المواقف، مضيفاً أن الأصوات التي تتعالى من هذه المنابر المشبوهة سيحكم عليها الإنسان العربي، لأن الوعي لدى الإنسان العربي أصبح كبير وقادر على الحكم والتحليل.
وكشف أشرف أبو الهول مدير تحرير الاهرام أن الإمارات تعمل على النقيض لقطر في اليمن وليبيا حيث تدعم الجيش الوطني والبرلمان الشرعي ،أما قطر فتحاول الانتقام وتصفية الحسابات لأنها خطها الأخواني بات واضحاً ولايقبل مجالاُ للشك.
أخبار ذات صله