وأكد ترامب أن مركز مكافحة الإرهاب يمثل إعلانا واضحا بأن على الدول الإسلامية أخذ زمام المبادرة في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن القمة ستكون بداية للسلام في الشرق الأوسط.

وتابع ترامب: “لا يمكن لدول الشرق الأوسط أن تنتظر القوة الأميركية لسحق الإرهاب نيابة عنها”.

وشدد على أن بلدانا قليلة نجت من الإرهاب وأن الدول العربية هي أكثر الدول تضررا من الأعمال الإرهابية وتأثرا من موجة العنف.

وأضاف الرئيس الأميركي أن مكافحة الإرهاب ليست حربا بين الديانات، بل إنها “معركة بين الخير والشر”.

وأوضح: “هذه ليست معركة بين ديانات مختلفة أو طوائف مختلفة أو حضارات مختلفة (…) إنها معركة بين الخير والشر”.

وأضاف ترامب أن “هدف الولايات المتحدة هو تأسيس تحالف من دول تتشارك في هدف القضاء على التطرف وتوفير مستقبل واعد لأطفالنا”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن “شراكات الولايات المتحدة ستعزز الأمن من خلال الاستقرار”.

وأضاف: “يجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة في كل مرة يقتل فيها إرهابي شخصا بريئا باسم الدين”.

ونوه إلى أنه اختار المملكة العربية السعودية لتكون وجهته الأولى لأنها قلب العالم الإسلامي وحامية الحرمين الشريفين.

وفي الملف الإيراني، قال الرئيس الأميركي إن النظام الإيراني يلعب دورا كبيرا في نشر الإرهاب والتخريب في العالم، وأن سوريا هي مثال واضح على ذلك.

ونوه إلى الشعب الإيراني عاني الكثير بسبب نهج قيادته الطريق الإرهابي، وعلينا أن نصلي وندعو من أن أجل يحصل الشعب الإيراني على حكم رشيد يستحقه.