كتب –  عزالدين الشعيبي:
لا نزايد أن قلنا طوفان تسونامي طمّ كل أزقة عدن ، ففعلا كان ذلك المشهد ! أنما بتجسيد بشري جنوبي بحت!!

نعم لم تكن مجرد سيول جرارة تلك التي توجهت بمواكب بشرية تضرب الخطوط طولا وعرضا من شتى مدن الجنوب صوب العاصمة الأبدية للشعب الجنوبي -عدن-الحبية .
لا نزايد أن قلنا : أن الأصوات القارعة عنان السماء والمدوية في أسطاع الأرض مرددة ثورة ثورة يا جنوب كالأسود الزائرة..
ثم ماذا بعد يا سيدات القصر !.
فوق كل التوقعات سجل الشعب الجنوبي الرقم الجدير في ذكرى ٢١ مايو ذكرى إعلان فك الإرتباط.

وإن ما جعل مليونية هذه الذكرى لهذا العام تتجاوز بقياسها الحجم العملاق ككبرى الفعاليات التي نظمها الشعب الجنوبي منذ انطلاقة ثورة الشعب الجنوبي المباركة إلا لأنها أتت كردة فعل على الأصوات المنبطحة التي تستهدف كيان وحدة الشعب الجنوبي ، فتحت يافطات دعما ومساندة وتأييدا للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي ملأت أرجاء عدن ووسائل النقل للحشود، هب طوفان تسونامي الجنوبي الثائر ينسكب على ساحةالثورة الجنوبية ساحة العروض بخور مكسر .
نعم كم رأينا من عيون أدمعت وهي تنظر لعظمة تلك المواكب والحشود الجنوبية التي أحكمت كل الطرق والمفترقات صوب عدن دون كلل أو ملل يسقطون كل رهانات القوى المعادية لثورتنا الجنوبية ، ! فأي مرتقى صعب ضربته أيها الشعب الجنوبي بصمودك وثباتك على هدف الثورة الجنوبية رغم كل التقلبات وحجم المؤامرات !.

 
نعم لتأخذن يا سيدات معاشيق الصورة من نواحيها المختلفة ، ولتعمقوا النظرة إلى إصرار وإرادة الشعب الجنوبي في استعادة دولته واستقلاله .
يا أرباب القصر : لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير ، لا صوت يعلو فوق صوت الإرادة الثورية ، لا صوت يعلو فوق صوت الحق….
ويا أيها المنبطحون أما آن لكم أن تبرزوا بصورة تليق بالرجولة .
((شكرا لكم أيتها الجباه السمر ، شكرا لكم أيها المناضلون العمالقة شكرا لك أيها الشعب الجنوبي الصامد لتستظل تحت ثقة كياننا السياسي الجنوبي ومجلسنا الانتقالي الجنوبي بوركت الخطوات ))،