وبعد الإعلان عن اتفاق أسلحة قيمة 110 مليارات دولار في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة، قال تيلرسون إن “الصفقة.. تدعم أمن المملكة والخليج.. في مواجهة التأثير الإيراني السيء والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية”.

كما قال إن واشنطن تعتزم تكثيف جهودها لردع إيران في سوريا واليمن، مشيرا إلى أنمه يأمل في أن يستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني ولايته الثانية لإنهاء برنامج الصواريخ الباليستية، وإنهاء ما وصفه ابأنها شبكة إرهابية.

وأضاف تيلرسون قائلا “لن أعلق على توقعاتي. لكننا نأمل في أن روحاني إذا أراد أن يغير علاقة إيران ببقية العالم فتلك هي القرارات التي يحتاج إلى اتخاذها”.

وكان الجبير أكد، في المؤتمر الصحفي، أن إيران بنت “أكبر منظمة إرهابية في العالم” هي حزب الله اللبناني، وتدعم “ميليشيا متطرفة تملك صواريخ بالستية وقوة جوية”، في إشارة للحوثيين.

وقال الوزير السعودي أيضا إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية شأن داخلي، ودعا طهران إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن صواريخها الباليستية ووقف دعم “الإرهاب”.

كما أعلن الجبير أن البلدين وقعا “سلسلة اتفاقات (…) قيمتها الإجمالية أكثر من 380 مليار دولار”، متوقعا أن “تؤدي هذه الاستثمارات على مدى السنوات العشر المقبلة الى خلق مئات آلاف الوظائف في الولايات المتحدة والمملكة السعودية”.