وأعطت قمة الرياض التاريخية الضوء الأخضر لانطلاقة عنوانها “الشراكة والتعاون” بين الجانبين، في وقت ذكر العاهل السعودي في تغريدة على “تويتر” أن “الزيارة ستعزز التعاون الاستراتيجي وستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم”.

وفي هذا الإطار أعلنت الرياض افتتاح مركز رقمي لمراقبة التنظيمات الإرهابية على الإنترنت، كما وقعت الرياض وواشنطن على هامش القمة العديد من الاتفاقيات أبرزها بالتعاون في المجال الدفاعي.

وتسير السعودية بثبات نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030 في كافة المجالات ومنها الاستثمار المحلي في قطاع التصنيع العسكري.

وقبل أيام أعلن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية الهادفة للوصول إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية بحلول عام 2030، في حين دشنت القمة السعودية الأميركية نقطة انطلاق جديدة في هذا المجال.

يذكر أن السعودية والولايات المتحدة وقعتا على اتفاقيات اقتصادية بلغ حجمها 280 مليار ريال، وشملت الاتفاقيات مجالات التعدين وتوليد الطاقة والتصنيع والنقل الجوي، كما وقعت الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة أبل على مذكرة تفاهم.

وانعقد منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي تحت شعار شراكة للأجيال، إذ ركز المنتدى على توفير فرص العمل وأمن الطاقة العالمي وتوسيع آفاق النشاط التجاري.

وأبرمت خلال المنتدى صفقات بقيمة 220 مليار دولار، إذ أعلنت شركة أرامكو السعودية توسيع برنامجها الوطني لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد “اكتفاء”، وهو برنامج يهدف إلى مضاعفة نسبة المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة بالطاقة بالشراكة مع موردين أميركيين.

ومن المتوقع أن توفر هذه المبادرة أكثر من 10 آلاف فرصة عمل مباشرة، إضافة لاستثمارات ستبلغ 19 مليار دولار، كما أعلنت أرامكو البدء بتصميم واختيار حفارات بحرية ضمن إطار استثمار بقيمة 7 مليارات دولار بهدف توفير 2800 فرصة عمل جديدة.

وكشفت أرامكو عن إنشاء شراكة جديدة مع شركة NATIONAL OILWELL VARCO لتصنيع منصات حفر بمواصفات عالية باستثمار على مدى 10 سنوات سيبلغ 6 مليارات دولار.