fbpx
نعم للمجلس الانتقالي .. نعم لمليونية 21 مايو

 

ارادت القوئ الشمالية المعادية للجنوب ،من خلال قرارات 27 ابريل ليس فقط الانقلاب علي شراكة الجنوب ومقاومته ، وعلئ حقة في ادارة شؤونه والتصدي للمخاطر التي باتت تهدده ،وتهدد انتصاراته ، بل وادخال الجنوب في دوامة جديدة من الصراعات والتمزق ، بافتعال ازمة بين القوئ الجنوبية من جهة ، والرئيس هادي من جهة اخرئ ،حتي يسهل لها اعادة إخضاعه مرة اخرئ لنظام العبودية.

 

لكن الجنوب قد تمكن اعتمادا علي ارادته الحرة، ووحدة شعبه ليس فقط من اجهاض هذا المخطط ، بل وجعل منها محطة انطلاق جديدة لثورته ، وفرصة أعلن فيها قرارة التاريخي بتشكيل قيادته الوطنية ، الذي فوّضها بإدارة شؤونه وتمثيله ، ممثلة في هيئاته رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي .

واليوم .. تحاول ذات القوي وفِي اطار الحرب الشاملة علي الجنوب أن تعيق مليونية 21 مايو ، او ان تؤثر علئ نجاحها ، باعمال دنيئة ، ومدانة ، ومحكوم عليها مسبقا بالفشل التام ، وقد تلجاء في الساعات القادمة الئ افتعال مشاكل جديدة ، لإعاقة وصول المشاركين من المحافظات ألئ عدن ، مثل حوادث امنية تنسب لجماعات خارجة عن القانون ، او افتعال ازمة وقود ، وربما غيرها .

ومع ذلك ،ومهما عملت هذه القوئ والعناصر الموتوره ، وَكما دلت التجارب فإنها لن تحصد غير الفشل الذريع ، وتعرية نفسها اكثر امام المجتمع ، والاشقاء والعالم . ان الرد الجنوبي عليها سيكون مدويا ، وصادما لها ، فلن ينجر الئ حيث يتمنون ، ولن ينزلق الئ مستنقعها القذر ، سيكون ردة من خلال تمثل السلمية والانضباط ، وبمليونية غير مسبوقة من حيث حجم ومستوئ المشاركة الشعبية ، ومن كل مدن ومناطق ومحافظات الجنوب ، وايضا برسالتها السياسية.

لقد بات شعب الجنوب يدرك تماما كم هي هذه اللحظة الفاصلة حاسمة في تقرير مستقبل الجنوب ، وكونها تساوي دهرا من الزمن . وفيها تقرر خيارات الجنوب المستقبلية ، فإما ان يظل يراوح مكانة بين مخالب وأنياب أعداءه ، وفِي متناول أيديهم ، أو ان يضع أقدامه علئ جسر العبور الآمن الئ المستقبل .. الحرية والكرامة ، والسيادة ، والدولة الوطنية الجنوبية .

ولهذا نقول نعم لمليونية 21 مايو ، التي تعد تواصلا وتعزيزا لمليونية 4 مايو . فلنقولها جميعا يوم 21 مايو باصوات مدوية ، يسمعها العالم كله ، ومن (به صمم ) اننا شعبً ثائر :

-الاستقلال هدفنا . -المجلس الانتقالي يمثلنا . – نحن اسياد ارضنا . -نحن اصحاب الحق المطلق في تقرير مصيرنا .

 

فالي يوم الارادة الجمعية لشعب الجنوب ، يوم 21 مايو المجيد.