fbpx
أزمة رباعية متلازمة تضرب زنجبار وخنفر (انتشار الأوبئة – كهرباء -ماء – مشتقات نفطية)
شارك الخبر
يافع نيوز – أبين:
 
تعد مديريتي زنجبار وخنفر من اكبر مديريات محافظة أبين من حيث مساحاتهما الجغرافية  وكثافتهما السكانية  تمتازان بموقعين استرتيجييين هامين رغم ذلك الا ان هناك من الاوضاع التي تعانيان منها المديريتين في جوانب الخدمات… 
 
المواطن في زنجبار وخنفر  يخوض حربٱ شرسة للبقاء على قيد الحياة فتجده يبحث عن الماء و الكهرباء والمشتقات النفطية وغاز الطبخ وانتشار للاوبئة  وغيرها… 
 
 
 
الكهرباء حلم المواطن البسيط والمسائيل مواعيد عرقوب
 
 
عاشت أبين في ظلام الفساد والمفسدين ومازاد الظلم ظلامٱ هو انقطاع التيار الكهربائي عن المدريتيين لأكثر من سبعة ايام على التوالي بدل ماكانت ساعتان لاصي وست ساعات طافي ازدادت عدد ساعات الانطفاء وامام هذا العبث بأعصاب المواطنين تمنع حالة الدخل المحدود من شراء الثلج يوميٱ ب 500 ريال ثم تظهر هناك حالة من المعاناة.. في جانب اخر هي معاناة مرضئ القلب والفشل الكلوي والضغط ولسكر  وامراض اخرى فالكل يتسائل لماذا أبين فهناك عده مناطق تنعم بالكهرباء ولو لساعات فماذا يحاك لأبين وهي مقبله على خير الاشهر ( رمضان المبارك  ) ايستقبل بانعدام الخدمات الضرورية للحياة الا أن المواطن لم يجد الا مواعيد عرقوبية لا غيرها .
 
 
تفاقم ازمة المياه
 
 
يستمر إنقطاع المياة عن معظم أحياء مدينة زنجبار وخنفر  الأمر الذي أدى إلى حالة غضب وسخط الأهالي من عدم تحرك وتجاوب مؤسسة المياة والسلطة المحلية بالمديريتين مع الشكاوى التي وجهت لهم بشأن إستمرار إنقطاع المياة عن معظم أحياء المديريات دون أن يتم وضع حلول لمشكلة الإنقطاع.
 
فبداية الحديث كان لنا اللقاء مع شيخ حارة سواحل  الشيخ/محسن نصيب عوض نصيب  الذي بداء حديثة بتحسر ،فقال : “أن المنطقة تعاني من انقطاع لمياة الشرب الذي أصبح  معاناة على المواطنين وهي مسالة مطروحة بين يدي المسئولين بإنقاذ تلك المنطقة من هذه المصيبة التي لحقت بهم ،ونتيجة لعدم وجود المياة اضطر جميع قاطني  المنطقة  بشراء  الوايتات (البوزة) بمبالغ مرتفعة ما يفوق الستة الألف ، فهناك اسر لا توجد لديها تلك المبالغ الشهرية حيث استطاعت فقط توفير احتياجات المنزل فلا مقدرة لها بشراء الماء .
 
 
 
أطفال يبحثون عن قطرة ماء
 
 حتى الأطفال تجدهم يتغنون بأغنية وعود المسئولين ولسان حالهم يقول  “كل الوعود سراب” فعند التجول بين أحياء المنطقة لفت نظري تراص عدد من الأطفال في طوابير منتظرين حتى وصول وايت الماء وفي أيدهم “دباب ،وعاء لنقل الماء” تتسع لــ(5او 10)لترات فهم في حالة انتظار لحتى وصول الوايت لتملئه خزانات المنازل وأيضا ملئ الدباب بالماء ‘ الطفلة قمر عوض صغيرة تبدو في الرابعة من عمرها قائمة فوق احد “أوعية الماء”  هذه المعاناة حيث حملها القدر للعيش في منطقة تلفها المعاناة من كل الجوانب ،في حينها التفت إلى الكاميرا ولسان حالها يقول “انقلوا إلى منظمات حماية الطفولة في العالم ليعرفوا كيف هي معيشتنا” ، فليس الشباب والأطفال  من ينتظر طوابير الانتظار وسط الحر والزحام وأزمة المياه المنقطعة عن المنطقة المتكررة ولكن حتى المسننين والنساء الغير قادرات على جلب وحمل الكثير من الماء من شده الحر وهذه المعاناة ، ،فهناك وفي هذه المناطق تستطيع ان تقول لقد اجتمع البؤس في هذه المناطق  فما على المواطن إلا الرحيل إلى بلد يعز فيها نفسه بدلا من تراكم المعاناة التي لا تعد ولا تحصى.
 
ازمة خانقة في المشتقات النفطية
 
وتستمر معاناة ابناء العاصمة زنجبار وجارتها خنفر  بسبب انعدام المشتقات النفطية في السوق المحلي وارتفاع أسعارها في السوق السوداء. ومنذ أكثر من خمسة ايام  ومحطات تعبئة الوقود مغلقة، وحركة النقل والمواصلات تواجه صعوبات في المدينة، وسط دعوات متزايدة لوضع حد لهذه الأزمة ومايثير الدهشه عند قدوم بوزة المشتقات النفطية (البترول ) تنفذ خلال ساعات فلا توجد رقابة من شركة النفط لمن تسول له نفسه بخلق الازمات واستقلال حاجه الناس .
 
الكوليراء تنتشر
 
انتشر مرض قاتل في المناطق الوسطئ من محافظة أبين في ضل صمت مطبق من قبل السلطة المحلية وتجاهل المنظمات المحلية والدولية للتدخل للقضاء على هذا المرض القاتل  ويظل الضحية المواطن المغلوب على امره الذي لا يتوفر لديه شراء ابره لاغاثة مريضه .
 
 
الغاز المنزلي يثير الضحك
 
انعدم الغاز المنزلي في المحطات  الحكومية وتوفرها  بغزارة في المحطات الخاصة التي انتشرت في الاواني الاخيرة وبأسعار باهضة الثمن بعد الأعلان عن تثبيت التسعيرة1800 بالعاصمة عدن انعدمت بابين واختفت وظهرت المحطات الخاصة الثابتة والمتحركة يكال على المواطن بمكيالين ويوضع بين نارين انعدامها وارتفاع اسعارها 
 
ولكن يظل السؤال لماذ اغلقت المحطات الحكومية وانتشرت المحطات الخاصة والمورد واحد ?
 
كل هذا العبث دون مسئولية من قبل جهات الرقابة والمحاسبة وعلى حساب ابن أبين الغلبان
 
 
خلاصة القول:
 
زنجبار وخنفر  تستغيث فمن يغيثهما… وقد عجز من فيها ان يغيثوهما  فهما يمد لهما يديه لتبقى زنجبار وخنفر قصة معاناة لاتعرف لها نهاية ‘ وكان الحياة لهولاء الناس ليست ضرورية.
* من نبيل ماطر
أخبار ذات صله