يافع نيوز – العربية:

أفادت رابطة أمهات #المختطفين في اليمن، أن #مليشيات_الحوثي وصالح الانقلابية، منعت دخول الأدوية للمختطفين المصابين بوباء #الكوليرا في السجون، وذلك بعد تفشي الوباء وارتفاع حالات الإصابة بين #السجناء_اليمنيين في سجن هبرة شرق العاصمة #صنعاء، إلى 24 حالة.

واعتبر بيان صادر عن أمهات المختطفين اليوم الثلاثاء، – تلقت “العربية نت” نسخة منه-، أن الإهمال الصحي لوضع المختطفين في السجون، جزء من #التعذيب الذي يتعرضون له من قبل #الانقلابيين.

وطالبت الأمهات من أمام #اللجنة_الدولية للصليب الأحمر بـ #صنعاء، المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالقيام بواجبهم الإنساني تجاه المختطفين والمخفيين قسراً، والضغط على جماعة الحوثي و#صالح بسرعة نقل المختطفين المصابين بالكوليرا إلى المستشفيات لتلقي العلاج والرعاية الصحية الكاملة.

كما حمّلت الرابطة، مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية صحة وسلامة المختطفين، وجددت المطالبة بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وأكد البيان، ضرورة إدخال الأدوية لهم للحد من تفشي الوباء بين بقية المختطفين وتوفير المياه النظيفة والالتزام بالقواعد الصحية لسلامة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.

وكانت موجة وباء شديدة الانتشار قد اجتاحت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى خاصة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، ونجم عنها حتى الآن تسجيل 180 حالة وفاة خلال الأسبوعين الماضيين و11 ألف حالة اشتباه بالإصابة.

ونقل المحامي اليمني عبدالرحمن برمان، في وقت سابق عن سجناء، إن سلطات السجن تتعمد تلويث الطعام القادم من خارج السجن، وإن الجنود يدخلون أيديهم إلى وسط الطعام، لأجل تفتيشه، مما يفاقم من انتشار الأمراض بين السجناء.

وكانت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، قد أوضحت أن حصيلة الاختطافات التي نفذتها مليشيات الحوثي الانقلابية منذُ سيطرتها على العاصمة صنعاء، حتى ديسمبر 2016، بلغت (12,636) حالة موزعة على 19 محافظة.

ودعت #المجتمع_الدولي إلى إلزام المليشيات الانقلابية، بالتوقف عن #الاعتقالات والإخفاء القسري للمدنيين، واحترام القوانين الوطنية والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وأشارت الرابطة في تقريرها السنوي، إلى أن عدد السجون والمعتقلات التابعة للميليشيات تبلغ 484 معتقلا وسجن تفتقر إلى أبسط المقومات والخدمات اللازمة والضرورية للمعتقلين، وأوضح أن السجون الرسمية بلغ عددها 227 في حين أن هناك 10 سجون سرية، أما بقية السجون فتم استحداثها في مدارس ومستشفيات وملاعب متفرقة في عدد من محافظات الجمهورية.