ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية، أن الوزارة ضيقت كذلك على إجراءات تسليم رخص استغلال المساحات القريبة من محيط المساجد لأداء صلاة التراويح في رمضان لدواع أمنية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الوزارة أبقت على نفس الإجراءات التي اعتمدتها السنة الماضية لاسيما ما تعلق بصلاة التراويح التي تم تحديدها في ساعة واحدة، مع إلزام الأئمة بتخفيف فترة الصلاة، في حين طالبت الوزارة مديري الشؤون الدينية عبر الولايات بالعمل على مراقبة الأئمة المخالفين لوقت أذان المغرب الذي سيكون موحدا وفقا للرزنامة الوطنية.

وأفادت الصحيفة أن ملف فتح المصليات في رمضان، لن يكون سوى عبر ترخيص خاص من قبل الوزارة التي تسمح بفتحها وغلقها مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان.

وفيما يتعلق بنوع الخطاب الديني، أكدت الوزارة، أنه لن يخرج عن الخطاب المدافع عن المرجعية الوطنية، مع حث الأئمة على ضرورة محاربة غلاء الأسعار ومرافقة مؤسسات الجمهورية في محاربة المضاربة، وفضح التجار الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية لربح المال.