fbpx
60 ميجاوات.. دون القبول لأي مبررات تخديرية !!

ريام المرفدي

في مقال سابق بعنوانه مفأجاة سارة لإهالي عدن تطرقت فيه إلى إعلان الحكومة عن دخول المحطة الإسعافية 60 ميجاوات من دولة قطر التي حدد فيه موعدها في تاريخ 7/5/2017 لتغطية العجز في الكهرباء في عدن وقد أسهبت كثيراً بهذا المقال عن الحاجة الماسة في المناطق الحارة جداً (عدن ) في ظل هذه الظروف ونحن على مشارف دخول رمضان .
وزدت تفائلا عندما نشرت الحكومة هاشتاج صيف بارد في أكثر من تصريح لها وأكثر من مقابلة لرئيس الحكومة ..

وقد أختتمت المقال ” ننتظر وعود الجهات الحكومية المسؤولة المصرحة لهذا الخبر ويعودون لنا بالثقة المفقودة ؟؟ أما نشتري الطاقة الشمسية ونعتبره مجرد خبر وتصريح عابر السؤال موجة لكل إهالي عدن ؟؟

فكانت أغلب الردود من الزملاء والمعلقين على المقال غير متفائلين ومحبطين وكنت على أمل كبير بحماس الحكومة بهذا الإنجاز والتي كنت على ثقه فيها إلا أنه تأخر هذا الموعد عن الإنجاز وأفتتاح المشروع بتمديد يومين لإفتتاح المحطة !!

إلا أنه كانت المفاجأة يوم أمس في نشر خطاب صادر من وزير الكهربا عبد الله الأكوع موجه الى مدير صندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم عن التأخير الغير مبرر لتنفيذ المشروع الذي كان موعده منتصف إبريل إلا أنه إلى يومنا هذا لم يتم تشغيل المحطة ؟؟؟
السؤال إلى الوزير الأكوع بالله عليك الآن قد أستوعبتم حجم المشكلة ؟؟أين انتم كجهة إشرافية تركتم الامور كلها بيديهم دون متابعه ورقابة من قبلكم ؟؟ في أي مشروع يلزم هناك مرحلة تجريبية مسبقة قبل الإفتتاح وتكون قبل الموعد بشهر من هذا الإفتتاح وتتأكد من سير العملية بنجاح .. وعلى ضؤوها تصرح الجهة المسؤولة عن المرحلة التجريبية أنها تمت بنجاح مما يعطي الحكومة الثقة الكاملة ومسؤوليتها أمام هذا الشعب المترقب والمنتظر لهذا الحدث…

ولكن !! نأسف كل الاسف أننا أصبحنا مجرد مشاريع بيد دول !! لا أحد يشعر بحجم المعاناة التي نعانيها بظل هذه الظروف الحارة فلو كان الوضع مماثل في دولة قطر ما هي الحلول الفورية والآنية لمعالجة هذه المشكلة !!هل ستكون مبررات تخديرية لمواطني دولة قطر كما هو حاصل معنا أما دول بحجم دولة قطر ستظل مكتوفة الايدي وعاجزة عن المعالجة !!