بقلم : العميد فضل العيسائي

لقد كان الجنوبيين الاحرار من أكثر شعوب الأرض اممية وانسانية وهم من حمل راية التعايش منذو فجر التاريخ ووصلوا بهاء إلى كل أرجاء المعموره يحملون هذه الثقافة وبل وعملواعلى نقلها إلى الغير من خلال سلوكهم القويم في التعامل مع الاخرين ولم يكونوا في يوم من الايام حملة لفكر التعصب والانغلاق والكراهية للآخر .
لكن ماذا كان رد الآخر لهم ولثقافتهم المتشبعة بالاممية والانسانية وهي سلوك إيماني ثابت في كل الشرائع السماوية لقد كانت مكافاة الآخر لنا هي احتلال ارضنا ونهب ثرواتنا والفتوى باحلال دمنا وممتلكاتنا والانتقاص من نسبنا واعتبار أرضنا أرضآ بدون شعب والافتاء بأنهاء لهم حلال ..
هذه الثقافة الموقل بهاء الآخر هي من ولدت لدينا ثقافة التمسك بالحق بل والتعصب له وهو سلوك صحيح كفلته كل الشرائع السماوية بقوله تعالى ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ) صدق الله العظيم 194 سورة البقرة .
واليوم من يطالبني ان ابتعد عن التعصب لقضيتي ولوطني الجنوب علية قبلآ ان يطالب الآخر بالاعتراف بي كآدمي أصيل النسب سيدآ على أرضي حرآ فيما أقرره ويعترف لي بحق السيادة على أرضي ويعيد لي حقوقي كاملة غير منقوصة ويلغي الفتاوي التي صدرت باستحلال دمي وارضي ويعوضني عن كل ماحل بي بسبب ذلك عندها نناقش معه الخطوة الثانية وبالتأكيد سنكون كرما لنثبت له ولغيره أصالة نسبنا وعروبتنا واخلاقنا المتشبعة بروح الدين الإسلامي الحنيف اما وعاد كل شي كما هو فانه سيضل بنظري ذلك القاتل الناهب الغدار الهمجي الذي لايعرف من المبادئ السامية شيئآ والدحبشة سلوك وليست من الالقاب حتى نتنابز بها وسيظل الدحباشي ( دحباشي ) إلى يوم القيامة .
خلقنا أحرار وسنموت أحرار بأذن الله
العميد فضل علي العيسائي
عدن
8 مايو 2017 م
إنهاء الدردشة