احمد يسلم صالح
اما وقد فوض شعبيا وجماهيريا اللواء عيدروس في مليونية 4مايو بقيادة دفة القضية الجنوبية من خلال الإعداد لمؤتمر وطني جنوبي عام ينبثق عنه قيادة سياسية جنوبية موحدة .وطبقا لإعلان عدن التاريخي الذي رسم ملامح الخطوط العامة لإدارة العملية السياسية في الجنوب والتأكيد على الشراكة مع الشرعية و التحالف العربي حتى نهاية الحرب أظن أن المهمة الحالية تتمحور في تكوين فريق عمل قانوني اكاديمي ودبلوماسي وسياسي يمثل هيئة استشارية في حالة انعقاد دائم يضطلع بالمهام الفنية والإجرائية وتقديم الاستشارة الفنية في كل خطوة وبالتالي تقديمها كمشاريع قرار للقيادة والهيئات المنبثقة وكيفية التخاطب مع التحالف والشرعية والأحزاب ومن ثم العالم الخارجي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى البدء بحورات مكثفة مع المكونات والأطراف وقيادات الخارج انطلاقا من روح اعلان عدن التاريخي حين أكد على أن الجنوب حق لكل أبنائه والتقاط الإشارات الإيجابية المؤيدة والمباركة من قيادات الخارج وفي مقدمتهم علي ناصر .البيض .الجفري . العطاس . سالم صالح وحزب الرابطة واصلاح عدن واشتراكي الجنوب والسلفيين والرموز الاجتماعية وفي ذات الوقت الدعوة والجلوس مع ممن أبدوا تحفظاتهم من المكونات الحراكية حيال البيان ومن كل هذا جعل الجميع أمام المحك مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من الفرصة التاريخية واستقلالها لصالح القضية الجنوبية حين اتضح أن نقطة ضعفها في غياب الحامي والحامل السياسي وتوافق الجميع أمام هذا يعني انتقال القضية الجنوبية سياسيا إلى واجهة الاهتمام والقيادة المسؤولة . .
ومع ذلك نقول كفى هدرا للفرص التاريخية أمام أنانية وضيق أفق البعض . اذا ماتحرك قطار العملية السياسية فان ذلك يجعل المترددين أمام مفترق طرق اما الحاق أو التواري ومن فاته القطار فاته ومن هنا ندعو لمؤازرة وإنجاح مهمة اللواء عيدروس من كل قيادات الخارج والداخل وتقديم كل إمكانياتهم ومكانتهم لتحقيق إنجاز املموسا لشعب الجنوب ونخص بالذكر قيادات ورموز الخارج علي ناصر .البيض الجفري . سالم صالح .العطاس . خالد بحاح د. علي مجور . محمد علي احمد . صالح عبيد .قاسم عبدالرب . الشيخ صالح واحمد عمر بن فريد . السلطان القعيطي والسلطان فضل محمد عيدروس علي بن أحمد العبدلي. بن عفرير . د.عيدروس النقيب .د. محمد علي السقاف هولاء كمثال ليس إلا وبالتأكيد هناك رموز وطنية أخرى يحتاج الوطن لها ولقدراتها في هذا الظرف العصيب والحساس.
