fbpx
بيان عدن التاريخي وميلاد النصر..

 

بعبارات دقيقة وموجزة يرسم بيان عدن التاريخي ملامح المرحلة السياسية القادمة ،حامل معه تطلعات وآمال الشعب في الجنوب، والمتمثلة في فك الارتباط واستعادة الدولة والهوية.
فعلى الرغم من كل الامكانات الهائلة التي سخرها بعض الاطراف المحسوبة على الشرعية في اليمن والتي سعت جاهدة لاستثمار القرارات الرئاسية باقالة محافظ محافظة عدن، عيدروس الزوبيدي والذي يعد رقم صعب في المعادلة السياسية في اليمن لما يمثله من رمزية للقضية الجنوبية، حيث دابت هذه الاطراف على بث الشاعئات واختلاق الاحداث الوهمية الرامية الى تاجيج الصراع المناطقي وشب نار الفتنة بين شرائح المجتمع في الجنوب، بُغية تحقيق بعض المطامع والاهواء الشخصيةمتجاهلة حجم التحديات والمخاطر المحدقة بالمنطقة والتي لازالت تعيش واقع حرب مدمرة تعصف بالجميع.
الا ان بيان عدن التاريخي قد اجهض كل تلك المحاولات البائسة في خلق الانقسام ،وتازيم الواقع السياسي في الجنوب، والدفع بالاوضاع نحو الاقتتال الداخلي، بل وتجاوز كل رهاناتهم اليائسة في التشظي والانقسام، معلناً ميلاد نصر حقيقي للجنوب وابنائة، واضع رؤية جديدة للسير نحو الهدف المنشود وهو الاستقلال الناجز.
الاجماع على تشكيل كيان سياسي موحد وتحت قيادة واحدة، يختصر المسافات والمراحل امام كل الاطراف الاقليمية والدولية المهتمة والمعنية باستقرار المنطقة وامنها،والرامية الى ايجاد حل سياسي عادل،مؤكدة ان القضية الجنوبية مدخله الاساسي متى ما استطاع الجنوبيون ايجاد الحامل السياسي لقضيتهم وهو الكيان السياسي الجامع.