يافع نيوز – منوع

لا يحتاج الصغار والمرضى فقط للحفاضات، بل الكبار والأصحاء يحتاجونها كذلك، إذ يعمل أشخاص في مهن بمعايير خاصة وظروف استثنائية تمنع عليهم الذهاب إلى الحمام عندما يحتاجون ذلك، بينما تتحكم البيولوجيا أحياناً في ضرورة ارتدائها.

إليكم ثلاثاً من أبرز هذه المهن مع أسباب ارتداء حفاضات خلال مزاولتها:

الغوّاصون

وفق مجلة “دايفر ماغ” المتخصصة في الغوص البحري، عند الغوص في المياه يحدث خلل في الجاذبية يجعل الدم يندفع إلى منطقة الصدر والذراعين، وهو ما يجعل الدماغ يعتبر ذلك إشارة إلى زيادة غير طبيعية في السوائل، فيرسل إشارة إلى الكلى من أجل التخلص من بعضها، ما يجعل الغواصين في حاجة إلى التبوّل مرات عدة، إضافة إلى أن بعض الغواصين يبقون لوقت طويل تحت المياه، ما يجعلهم يستخدمون الحفاضات.

روّاد الفضاء

تطلق عليها وكالة “ناسا” الأميركية “ملابس الامتصاص الأقصى”، ووفق وقع “غيزمودو”، فإن رواد الفضاء قد يضطرون للجلوس منتظرين إقلاع الصاروخ ساعات طويلة، ولا يستطيعون أثناء ذلك مغادرة مقاعدهم للذهاب إلى الحمام، لذا لا يكون هناك حل عَمَلي سوى اللجوء إلى الحفاضات.

سائقو الشاحنات

وفق مجلة “كوسموبوليتان” الأميركية، فإن عدداً من سائقي الشاحنات يفضلون ارتداء الحفاضات بدل الذهاب إلى دورات المياه، والسبب في ذلك أن كل وقت يضيع أثناء النزول في الاستراحات يتسبب في خسائر مادية أكثر.

كما أن السائقين اعتادوا التعامل مع الشاحنات على أنها بيتهم الخاص بسبب قضائهم ساعات طويلة جداً على الطريق.