fbpx
تبريكات الفتنة!

محمد عبدالله الصلاحي

تأتي التبريكات قادمة مِن الشمال ليس حبّاً في «المفلحي» صاحب التوجُّهات الحراكية المبغوضة لديهم، وإنما لتجعل من كلماتها «ناراً» تنفخ في رماد فتنة «جنوبية جنوبية»، بعد أن نجحوا في جعل أنفسهم «نافخ الكير» الذي سينفخ في نارها.

يتلقَّف التبريكات العامة من الجنوبيين بعصبية هوجاء مُحدثين بدايات هذه الفتنة، فيتحقَّق لأصحاب «التبريكات» هدفهم في إشعالها، ثم ينتظرون «جلوساً رجلاً على رجل» أولى شراراتها مِن أحد الطرفين.

ثم يتحقَّق لَّهُم الهدف الآخر في تصنيفنا لدى التحالف «طرفاً متمرِّداً»، وبهذا نكون أحرقنا نضال سبع سنواتٍ، وكفاح سنتين. ظنّ البعض أن قيمتهما منصب «محافظ المحافظة» أو نهلك دونه!

المفلحي قيادي حراكي، يحمل مشروع الحراك والقضية الجنوبية، وسيتحول سيل التبريكات الشمالية إلى هجومٍ عاصف ضده، بعد أن تتحقَّق أهدافهم المذكورة أعلاه، وفور أول يوم دوام له، مِن مبنى المحافطة الذي يعلوه علم «الجنوب» أو «الجنوب العربي» كما يُحِب تسميته دائماً، ويرفض دوماً مسمّى «ج.ي.د.ش».