fbpx
سويسرا تعلن عن استعدادها لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات اليمنية وولد الشيخ يتوقع انها ستكون نهاية مايو القادم
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات:

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم الأربعاء، عن جولة جديدة من المشاورات اليمنية ستبدأ نهاية مايو القادم.

وقال ولد الشيخ لوكالة فرانس برس، إن ” المفاوضات جارية لوقف الهجوم العسكري(المحتمل) على ميناء الحديدة على البحر الأحمر” معربا عن أمله في أن تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.

وأضاف أن تجنب عملية الحديدة يمكن أن يسمح بـ “الوقف الحقيقي للأعمال العدائية والعودة إلى المحادثات”.

وتابع ” أننا في المرحلة التمهيدية لكن الوقت يشكل أيضا عقبة حقيقية بالنسبة لنا لأن هدفي هو إنهاء كل هذا قبل رمضان” معربا عن أمله في “الدخول في جولة جديدة من المحادثات قبل شهر رمضان”.

وفشلت جميع محاولات الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة وسبعة اتفاقات وقف إطلاق نار معلنة.

وتحدث المبعوث الأممي أن التحالف أبلغه مخاوفه بأن الميناء يستخدم لتهريب الأسلحة.

وقال ” إننا نحاول استكشاف مختلف الخيارات التي يمكننا من خلالها تعزيز آليات التفتيش وربما نرى كيف يمكننا تقليل خطر أي تهريب إضافي”.

وأشار إلى أن الحوثيين اعربوا عن اهتمامهم بمقترحاته وأنه يهدف إلى دعوتهم إلى اجتماع في عمان الشهر القادم لبحث الخيارات المختلفة.

وقال ” أنني متفائل قليلا لأننا إذا كنا قادرين على وقف العملية العسكرية في الحديدة اعتقد أننا تمهد الطريق لإجراء محادثات جديدة، مرجحا أن تكون المشاورات في جنيف أو الكويت.

من جهة أخرى أعلن أمس الثلاثاء وزير الخارجية السويسري، ديديه بوركخالتير، أن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات سلام خاصة بتسوية الأزمة التي يمر بها اليمن، في حال تطلب الأمر.

وقال بوركخالتير، في مؤتمر صحفي عقده عقب مؤتمر المانحين الدولي لليمن،  الثلاثاء: “إننا في حاجة إلى المزيد بشكل كبير، نحن في حاجة إلى السلام ووقف الأعمال القتالية، إلى وصول أوسع إلى ميدان المعركة، والمزيد من الاحترام للقانون الإنساني الدولي، وقبل كل شيء، حماية حقوق الأطفال”.

وتابع الوزير السويسري: “في حال طبق نظام وقف النار، فسيكون هناك آمل في استئناف مفاوضات السلام، وسويسرا مستعدة لاستضافتها في أي وقت، حال تلقيها الطلب المناسب”.

وشدد بوركخالتير على أهمية المؤتمر، الذي جرى اليوم في جنيف السويسرية، بالنسبة لتحسين الوضع الإنساني في اليمن، معربا عن شكره لجميع المشاركين فيه وقال: “لقد أظهرنا أننا لم ننس شعب اليمن”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعلن، في وقت سابق من الثلاثاء، أن الدول المشاركة في مؤتمر المانحين حول اليمن تعهدت بتخصيص 1.1 مليار دولار من أصل المليارين الضروريين لدعم جهود الإغاثة في هذه البلاد.

ويأتي ذلك بعد أن قالت الأمم المتحدة، الإثنين الماضي، في بيان، إنها طلبت تخصيص 2.1 مليار دولار من الدول الأعضاء فيها “لتقديم المساعدة الحيوية لـ12 مليون مواطن يمني”، مشيرة إلى أنها تمكنت، حتى ذلك الوقت، من جمع 15 بالمائة فقط من هذا المبلغ.

أخبار ذات صله