fbpx
دولة الجنوب العربي قادمة

 

أرى دولة الجنوب العربي أمامي بمعطيات واقع الناس وخياراتهم وأرادتهم الصلبة القوية لاستعادة الحقوق المسلوبة منذ 30 نوفمبر 1967.

أنتهى زمن الطيش والعبث والشطحات الحراكية القومية إلى الاستقرار والتنمية والحضارة والسلام وخيارات العيش معا تحت سقف دولة المؤسسات.

لم يعجب ذلك الخروج المذهل أغاني مشروع اليمنية بموت أحلامهم وظهور القوى الحية الجنوبية بقوة حضور تاريخي للإعلان عن أهم قرار تاريخي يستعيد الدولة والهوية والتاريخ بعد تزييف الحقائق فيه وربطة بهوية غريبة عن هوية الجنوب العربي منذ 30 نوفمبر 1967.

اليوم يتشكل الجنوب الجديد وحضرموت أولا وتتبع بقية المحافظات في نظام فيدرالي قوي يفضي إلى السلام والمحبة والاخاء ويعزز الأمن القومي الخليجي العربي والدولي.

بقية محافظي محافظات الجنوب عليهم حذو خطوات حضرموت والأسراع بقيام مجلس موحد لأدارة المستقبل يستوعب كل مكونات الحراك والمقاومة دون استثناء الذاهبة إلى الأستقلال.

ستكون دولة الجنوب سند رئس في أستكمال اليمن الشقيق تحريره ومصدر أشعاع لتطويره وخروجه من مربعات المذهبية والطائفية والقبلية إلى القرن الحادي  والعشرين.