يافع نيوز – خاص:
قال المحلل السياسي الجنوبي، منصور صالح، انه الحكومة تلجأ الى توجيه مطابخها الاعلامية باتجاه تسريب الشائعات المخدرة او المستهدفة الاساءة لخصومها ممن ترى فيهم عائقا امام مشاريعها، كلما بدأ الناس يعبرون بقوة عن تذمرهم من اداء الحكومة وغيابها عن بناء مشروع الدولة على الاقل في المناطق المحررة.
واضاف منصور، في منشور على صفحته بالفيس بوك: فقط تذكروا فضية تهريب الأموال واحداث خورمكسر وكيف سربوا خبر التعديل الوزاري وهي ما اشرنا ساعتها الى انها كذبة سمجة هدفها شغل الناس عن معرفة من يقف خلف هذا العبث .
واشار بقوله: بعد مؤتمر محافظ عدن امس تعالت اليوم اصوات التسريبات اولا عن تغييرات شاملة في عدن ثم عن اعلان اقليم عدن وتعيين الشبخ الحببب عبدالعزيز المفلحي رئيسا للاقليم و…و… وهكذا كلما عجزت الحكومة عن مواجهة الاستحقاقات الوطنية لجأت للاشاعات كحلول مخدرة.
واكد المحلل السياسي منصور بالقول: ان كان لدى الحكومة ثقة بالنفس فلتتخذ ماتراه من اجراءات ولتجري اي تغييرات اذا كانت ستصب في مصلحة البلاد وخاصة هنا في عدن ،لكن شغل التسريبات والأكاذيب السمجة هي دليل ادانة ومحاولات هروب الى الامام بطريقة مكشوفة اكثر من كونها فهلوة وذكاء .
وقال: نعتقد ان اهتمام الحكومة باتخاذ اجراءات سريعة بصرف معاشات موظفبها الذين بات كثير منهم يقتاتون من مقالب القمامة وتحسين خدمات الكهرباء وتعزيز الامن هو من سيخفف من نقمة الناس ضدها وليس الدخول في( مناجمة) مع قيادة محافظة عدن .
واعتبر ان عدن فيها مايقا رب من مليون مواطن فيهم المقاوم الجريح والمواطن الجائع والمظلوم وفاقد الامن والموظف الذي لم يستلم راتبه الضئيل منذ اشهر وهم بالطبع ليسوا عيدروس الزبيدي ولا شلال شائع حتى يتم عقابهم او على الاقل اهمالهم لان محافظ المحافظة الزبيدي ومدير امنها شلال.
مختتما منشوره: يفترض بمن يمثل حكومة في ظرف صعب واستثنائي كهذا ان يتمتع بالشجاعة والصراحة والنبل ،اما شغل الاشاعات والدعايات فليست سوى دليل عجز وضعف وافتقار للحجة .
