fbpx
محافظ عدن: التحالف العربي عانى استنزاف من قبل مراكز الفساد القديمة للاستئثار بالدعم ومن ثم تبديده
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

كشف محافظ محافظة عدن اللواء عيدروس الزبيدي، عن معاناة التحالف العربي من عملية استنزاف من قبل مراكز الفساد القديمة التي عملت على التفرد بالدعم المادي بحجة سيادة المؤسسات ,, وفي نهاية المطاف تبدد هذا الدعم في اروقتها المشبوهة دون اي فائدة.. مما تسبب في تجميد هذا الدعم لقطاعات كبيرة اهمها قطاع الكهرباء بعد ان فقدت دول التحالف ثقتها بالكثير من الوزارات الحكومية”.

 

وأكد الزبيدي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، بأن مصلحة المواطن بالنسبة للسلطة المحلية أكبر واقدس من ان تصبح اداة للابتزاز السياسي.

 

واضاف، بأن بعض الاطراف تعمل على تعطيل سير عملية البناء والنهوض في مختلف المؤسسات  لترمي بمسؤولية الفشل كاملة على عاتق قيادة المحافظة، مشيرا بالقول: كنا وما زلنا نتأمل خيرا في حكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر بأن تكون صاحبة الحل , وقد ناشدناها مرارا كي تضطلع بمهامها الطبيعية في اطار جهد تكاملي يحسن من انتاجية المحطات التوليدية بما يعيدها الى مستواها السابق كحد ادنى. لكن وعود الحل ما تزال حبرا على ورق ،غير ان اطراف بعينها قررت خلط الاوراق واستغلال معاناة شعبنا المتزايدة مع دخول الصيف، بغرض إستنزاف شرعية السلطة المحلية و تقويض ما حققته من انجاز أمني وما مثلته من وفاق اجتماعي.

 

وقال الزبيدي، ” رهاننا في ذلك على الله ثم على شعبنا الجنوبي العظيم وشعبنا في العاصمة عدن، ومقاومتنا الجنوبية الباسلة ، ونضع الرهان في الجانب العملي الملموس على دعم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي اكد مراراً وتكراراً طوى صفحة المركزية بكل عيوبها وما صاحبها من فساد واستبداد”.

 

ووجه مناشدة عاجلة للتحالف العربي، للتدخل العاجل فيما يخص الخدمات في عدن وتقديم الدعم مباشرة عبر السلطة المحلية، مشيرا لا نريد مالا ولكن نريد ادوات والات ويمكن للتحالف ان يديرها مباشرة.

 

وقال اننا نناشد  التحالف في مقدمته المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة لانقاذ المدينة وأهلها وما جاورها من ويلات الحر في الصيف القادم الذي يقف على الابواب من خلال تقديم الدعم المباشر لقطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي عبر السلطة المحلية مباشرة ، حتى تستطيع ان تضع الحلول السريعة وتعزز من حالة الامن والاستقرار ، وتوفير ادنى سبل العيش للمواطنين.

 

واختتم بالقول: ” ان ما نعانيه اليوم من مشاكل طارئة.. يتطلب منا قرارات شجاعة وفاعلة , ونحن مثلما لم نتردد في تحمل المسؤولية , لن نتردد اليوم في انتزاع الصلاحيات الكفيلة بمعالجة هذا الوضع , بعد ان تبين لنا استحالة بلورة اي آلية تعاونية مع الحكومة فيما يخص مشكلة الكهرباء والتي تبين لنا أنها مربوطة بمصالح قوى بعينها .. هذه القوى التي تستغل أزمة الخدمات كسلاح لتعذيب المواطنين واثارت الرأي العام ضد السلطات المحلية مما قد يتسبب بعاصفة غضب سندفع ثمنها جميعاً وسنخسر كلما انجزناه على مختلف المستويات ، وهذا ما لا نريده وما تسعى إليه بعض القوى المحسوبة على الشرعية” .

 

أخبار ذات صله