fbpx
علماء يكشفون عن عقار قد يعالج الخرف
شارك الخبر

يافع نيوز – طب وصحة

أظهرت الأبحاث أن عقار “ترازودون” يوقف خلايا المخ عن الموت، وهي سمة مميزة للحالة غير المستقرة “الخرف”، وقد استُخدم هذا الدواء بالفعل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من “الخرف” في مرحلة متأخرة، ولكن يمكن أن يوصف للمرضى في مرحلة مبكرة من الاضطراب العصبي.

وفي دراسة أخرى، تمت ملاحظة التأثيرات على خلايا المخ نتيجة عقار آخر يُسمى “ديبنزويلميثان”.

ووفقًا لصحيفة “إكسبرس” البريطانية، من شأن هذه الدراسات أن تؤدي إلى زيادة فرص علاج المصابين بالخرف في أقل من عامين.

وقال الدكتور “دوغ براون” من “جمعية الزهايمر”: “نحن متحمسون لهذه النتائج وبما أن أحد الأدوية متاح بالفعل كعلاج للاكتئاب، فذلك سيخفض من الوقت الذي يستغرقه العقار للوصول من المختبر إلى الصيدلية بشكل كبير”.

وعلى الرغم من أن “ترازودون” مُرخص حاليًا كمضاد للاكتئاب إلا أنه يجري اختباره لتقييم تأثيره على حالات صحية أخرى وهو يعمل عن طريق منع آلية الدفاع الطبيعية في الخلايا، والتي تكون مفرطة في أدمغة الأشخاص المصابة بالخرف الجبهي الصدغي والشلل الرعاش أيضًا.

ويأمل الخبراء أن يكون هذا أول “علاج مُعدل للمرض” لمعالجة أسباب أمراض مثل الزهايمر بدلًا من إخفاء الأعراض.

وقالت الدكتورة “جيوفانا مالوتشي”، من مجلس البحوث الطبية بجامعة “كامبريدج”: “نحن نعلم أن ترازودون آمن للاستخدام بالنسبة للبشر، لذلك من الممكن تجربته على المرضى الآن لاختبار ما إذا كانت الآثار الوقائية للدواء التي نراها في خلايا دماغ الفئران المصابة بالتنكس العصبي تنطبق أيضًا على الأشخاص في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر وغيرها من الخرف”.

وأضافت: “كما يمكننا أن نعرف في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات ما إذا كان هذا النهج يمكن أن يبطئ من تطور المرض، والذي سيكون خطوة أولى مثيرة للغاية في علاج هذه الاضطرابات”.

ووجد الباحثون أن “ترازودون”، المعروف أيضًا باسم “موليباكسين” عند آخذه لعلاج اضطراب الاكتئاب الرئيس، قام بحماية الدماغ من التلف والانكماش في الفئران وهم يأملون أن يحدث نفس الشيء عندما يتم اختباره على المرضى.

يذكر أن “ترازودون” هو عقار مضاد للاكتئاب ذا تأثير مُهدئ أكثر من الأدوية الاعتيادية، مثل “فلوكستين”.

وتُظهر الأبحاث أن ذلك المرض يتضاعف انتشاره كل خمس سنوات للأشخاص فوق الـ65 عامًا، ولكن إذا كان يمكن تأجيل ظهور الأعراض لمدة خمس سنوات، فمن الممكن تخفيض هذا العدد إلى النصف.

أخبار ذات صله