fbpx
الإرهاب يضرب فرنسا.. 8 اعتداءات منذ 2015
شارك الخبر

يافع نيوز –  العربية نت

قتل أمس شرطي فرنسي، وأصيب اثنان آخران، جراء إطلاق نار من قبل مسلح مساء الخميس في جادة الشانزيليزيهوسط باريس، وبعد ساعات قليلة تبنى داعش الهجوم. وأفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن منفذ هجوم باريس يدعى أبو يوسف البلجيكي وهو أحد عناصر التنظيم.

ومع الاعتداء الأخير يصبح عدد الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا وصل لـ 8 اعتداءات منذ كانون الثاني/يناير من 2015.

وأما الحادث الإرهابي السابق فهو الذي جرى في 26 تموز/يوليو 2016 ، وقام عبد المالك بوتيجان وعادل كرميشبذبح قس في كنيسته في بلدة سانت إتيان دو روفريه في غرب فرنسا. وقُتلا بعد إطلاق النار عليهما. وأعلن تنظيم داعش يومها مسؤوليته عن الهجوم.

وفي 14 تموز/يوليو من نفس العام، صدم محمد لحويج بوهلال وهو فرنسي تونسي عمره 31 عاما، بشاحنة حشدا في مدينة نيس على البحر المتوسط بعد قليل من إطلاق الألعاب النارية احتفالا باليوم الوطني، وقتل 86 شخصا وأصاب أكثر من 400 آخرين. وتبنى تنظيم داعش أيضاً الاعتداء.

وقبل يوم واحد فقط، في 13 حزيران/يونيو 2016 ، أقدم “الإرهابي” العروسي عبالة الذي بايع داعش، على قتل مساعد قائد شرطة منطقة #إيفلين ، جان باتيست سالفين 42 عاماً، بالسكين مع صديقته جيسيكا شنايدر366 عاما التي تعمل موظفة إدارية في مخفر، داخل منزلهما في مانيافيل غرب باريس، قبل أن تُرديه وحدة من النخبة في الشرطة.

2015 شهدت أسوأ اعتداء

وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ، شهدت فرنسا أسوأ اعتداء في تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصاً وأصابوا 350 آخرين. ومن بين المواقع المستهدفة قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وحانات ومطاعم وستاد دو فرانس شمال العاصمة. وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجمات.

وقبل 5 أشهر من الاعتداء الدامي، وفي 26 حزيران/يونيو 2015 ، قتل ياسين صالحي رب عمله ايرفيه كورنارا وقطع رأسه قرب #ليون. ثم حاول تفجير مصنع في سان كوانتان-فالافييه، من خلال توجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، قبل أن يتم اعتقاله.

وفي يناير 2015 تعرضت فرنسا لحادثتين إرهابيين، الأولى في 7 كانون الثاني/يناير، عندما قتل الأخوان شريف وسعيد كواشي 12 شخصا في هجوم مسلح على مقر مجلة ” شارلي_ايبدو ” الأسبوعية الساخرة. ومن بين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.

بعد يومين من المجزرة، لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.

وبعد مجزرة “شارلي إيبدو” بيوم واحد في 8 كانون الثاني، قتل احمدي كوليبالي شرطية وأصاب موظفا بلديا بجروح في مونروج جنوب باريس. في اليوم التالي، احتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة.

وفي حين كان الأخوان كواشي أعلنا مبايعتهما تنظيم القاعدة فقد أعلن كوليبالي مبايعته تنظيم داعش .

أخبار ذات صله