يافع نيوز – خاص:

وجه عميد جنوبي رسالة الى الرئيس عبدربه منصور هادي، شرح فيها بعض الامور والقضايا الهامة، طاليا سرعة النظر فيها، لحماية تضحيات المقاومة والجيش الوطني.

“يافع نيوز ” ينشر الرسالة كما وردت اليه:

الاخ رئيس الجمهورية القايد الاعلی للقوات المسلحة والامن ….المحترم.
من أقوال جيفارا ..
” لايهمني أين ومتی سأموت بقدر ما يهمني أن يملأ النور العالم ضجيجا كي لا ينام العالم علی أجساد الفقراء ”
انستو تشي جيفارا

الأبطال الذي يقفون في وجه الظلم لا ينتظرون المكافآت ولاي حولون رصيدهم النضالی الی حسابات في البنوك أو تملك العقارات بل تبقى سيرتهم نبراس للأجيال التی تاتي من بعدهم تتعلم منهم مامعنى التظحية في مسيرة نضال الشعوب كي يتسلق الكثير من الانتهازيين اللحظة التاريخية عند الانتصارات كثيرة علی ذلك شاهدناه حاليا في معركة الانتصار علی الحوثيين وعفاش خلال الحرب الاخيره عام 2015 والذين يحاولون خطف هذه الانتصارات والسير  بها نحو اهداف لا صلة لهم بها والتلاعب بحقوق المقاتلين وطمس تاريخهم واستبداله بتاريخهم الاسود الذي كانو مختبئيين في اجحار بيوتهم واليوم منحهم قيادة الشرعية اعلى الرتب والمناصب كي يقودوا البلاد بتاريخ غير تاريخهم وهو تاريخ غيرهم…..

 
إن الذي خرجو من جحورهم عصابات السطو والسرقة وفي ظل حالت الانفلات الأمني وغياب الدولة أتت العصابات وحولت المقاومة من مقاومة الی مقاولات لتصفية حسابات بعضها البعض ويحولون الحياه الی جحيم علی حساب الفقراءوالمقاتلين البسطاء …
إن ابقاء الأسلحة خارج إطار الدولة وتسمى الوحدات بأشخاص مجهولي الهوية أبو..  وأبو… وأبو… هي والصمت عار في جبين من يرعاها لأن ذلك يعكس الی مخطط أكبر يهدف الی انهاء تاريخ ودور المقاومة والجيش الوطني الذي قدمو الآلاف الشهداء والجرحى والتضحيات الكبيره التی دفعها ابنا هذا الشعب من أجل استعادة الكرامة وبناء الدولة المدنية دولت النظام  والقانون ولكن أصبح العكس من قبل المقاولين الذي يدعون أنهم اليوم مقاومة هم من يمثلون الدولة واجهزتها الرسمية …
أن كل قطرة دم هي في أعناقهم الی يوم الحساب ولن ينساها أهلها وعليهم أن يفهمو أن حمل شعار المقاومة ليس للمتاجرة التی تمارس أساليب خارج القانون..

 
الاخ/ الرئيس//

يجب عليك النظر الی ابناء الشعب الذي لا زال ينزف دمه الی اليوم والليلة دون تحقيق أي هدف سواء في الجانب المدني أو الجانب العسكري والذي لا يزال حتى هذه اللحظة لم يتم حتى ولو نسبة بسيطة من استعادة جاهزية الوحدات العسكرية والتي لا تزال ماكثة في منازلها الی اليوم والليلة نتيحة الاختيارات الغير موفقة والمحاباة والمجاملة الفئوية والمناطقية التی تهدم البلاد ولن تبنيها حتى في المراحل المقبلة ..
للعلم حتى الرواتب تأتيهم بالقطارة بعد كل خمسة شهور يصرف لهم راتب شهر وهذا دليل علی إثارة الغضب في عامة الشعب بفعل فاعل بالرقم أن كل الإجراءات اكتملت بالبصمة والفحص الدقيق ولاكن للأسف لا يزالون يحتكرون عموم الموضفين بالأساليب الغذره والمتاجره بها ….
إننا علی أمل بأخذ الملاحظات بعين الاعتبار والتي هي نتكلم بها من الواقع وعلى الطبيعة ليس فيها آي زيف أو تزوير واتخاذ الإجراءات الصارمة علی من تسول لهم أنفسهم وتشوية سمعتكم..

ولكم خالص تحياتي.
عميد ركن الحمزه علي