fbpx
 استراتيجية عدن الشاملة والمعرقلة بانتظار رفع العلم في مران – بقلم / جمال مسعود
شارك الخبر
 استراتيجية عدن الشاملة والمعرقلة بانتظار رفع العلم في مران – بقلم / جمال مسعود

 

 

عدن مدينة السلام جوهرة البحر والجبل لفظت جحافل المغول الحوثية العفاشية بسواعد الابطال ومساندة جوار الهم المشترك والخطر المتلاصق بين الجوار وعدن ، لهذا كان التجانس  بين مقاومة الجنوب الباسلة والناشئة وخبرة المقاتلين الاماراتيين وقوات التحالف في تناغم البندقية الواحدة والهدف الواحد والذي زحفت نحوه المدرعات خلف الاجساد  الجنوبية المقاتلة واظهرت صورة ناذرة في التاريخ ((سباق الموت من اجل الانتصار على الزمن )) وبالفعل ماهي الا ايام قلائل وتنفجر صاعقة الموت في وجه المغول  الحوثي العفاشي  يجر ذيول الخزي والشنار مخلفا وراءه ركام الموت والحقد الدفين على مدينة السلام عدن

وعادة الحياة. للمدينة من جديد وعاد النبض يتدفق في شوارعها الحزينة ليكتسي ثوب الامل.  وخرجت المدينة تكنس وتزيل مخلفات الحرب وتعيد رفوف الحياة في اماكنها تاركة اصحاب السيادة والريادة والقيادة يرتبون اوراقهم ويبرون اقلامهم ويمسحون طاولات مكاتبهم ليبدأوا برسم الخطوط العريضة لاستراتيجة عدن الشاملة مابعد التحرير ، فتعثرت برامج الساسة وتبددت احلام عدن واهلها ووفق الوصايا النبوية الشريفة والمتعارف عليها  ((  التمس لاخيك سبعون عذرا وعذرا. ))  ترك الشعب الوفي اهل السياسة وشأنهم وهمومهم وترتيب اوضاعهم عاما كاملا حتى اقبل العام الجديد وهو بانتظار استراتيجية عدن٢٠١٦ م. وللاسف الشديد كانت برامج السياسيين وجداول اعمالهم المزدحمة لاتتسع لرسم خطة طموحة تلبي الاستجابات الحقيقية للمطالب المتواضعة للشعب في عدن واخواتها المحررات. وكذلك تجلت حكمة وحلم وصبر واناة عدن واخواتها في اتاحت المجال لاكتمال النضج السياسي والاستراتيجي اقتصاديا واجتماعيا لدى الساسة وصناع القرار عسى ان يثمر صبر الشعب خيرا يسطره التاريخ باحرف من نور كاعظم انجاز اسطوري للقيادات السياسية الوليدة من رحم الثورة الجنوبية ومعاناة شعب الجنوب..  فلم يكن من بد لقوى الشعب العظيم. سوى انتظار الحلم القادم بانطلاق ثورة البناء والتعمير وحملة اعادة الامل والاعلان الرسمي لاستراتيجية عدن. ٢٠١٧ م كفترة كافية للقيادات السياسية ثلاث سنوات عجاف من الصبر والاحتمال والتعاون الاجتماعي بين الشعب وقادته السياسية والشعب بصبره وتنازله المؤقت عن الاهداف التي ضحى من اجلها وتأجيله. للمطالبة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة والتماسه للعذر وتقديره للظروف الحرجة ،  كل ذلك قد قدمه الشعب العظيم .. والذي لايجوز خذلانه والتخلي عنه وعن طموحاته وهو الذي منح ووهب وكف عن اثارة الشغب ولم يلح على احد منهم في طلب.

ان استراتيجة عدن ٢٠١٧ م الغير معلنة. المتأخر كثيرا في اشهارها اثارت التخوف والهلع.  والقت على الطريق بالكثير من التساؤلات. ……   اين الوعود القاطعة. ?   اين الكهرباء. …. اين الماء…. ..  اين الاتصالات.    .. اين الراتب الكريم . … اين الوظائف….. ..  اين ضم المقاومة في الجيش والامن.  .   اين تحسين الوضع المعيشي للمواطن.. …. اين البنية التحتية واعادة الاعمار. …  واين كل شئ جميل ولذيذ يريده المواطن المحترم الذي وفى بما وعد. والتزم بكل ماعاهد.  …. اين الوفاء بالوفاء..      هل يعاقب من احسن ام من اساء .. اليس هناك قائد ومنقذ لهذا الشعب . .. وأؤكد لكم واقسم بالله ان الشعب الجنوبي بكامله رجاله ونسائه صغاره وكباره جاهله ومثقفوه المتناقضون والمتفقون كلهم سيقفون صفاواحدا وحاجزا منيعا وصمام امان مع ذلك القائد الملهم. والذي سينطلق بعدن واخواتها في اضخم مشروع حقيقي نهضوي. . في استرتيجية عدن. ٢٠١٧ م ومابعدها. ولن يعيق شعب الجنوب تلك المشاريع المترددة الصغيرة .. ان الذي ساند القيادة السياسية ووقف الى جانبها في السراء والضراء وهي لم تثلج صدره.. ولم تغرس الابتسامة في وجهه ولم تحقق احلامه وطموحاته لن يتخلى عن قيادةحقيقية تحمل مشروع استراتيجية. عدن ٢٠١٧ — ٢٠٢٧ م ولن يصبر حتى تتخلى صنعاء عن ثوبها القديم وتنزعه بالاكراه وهي مرغمه..  ولن يترك مصيره معلق حتى. يتمكن القاسم بالله من رفع العلم فوق جبال مران ويكتب علينا ان ننتظر توبة التائبين من آل بدر الدين او انصار العفاشيين الى ابد السنين..  لماذا تتعطل  الحياة  وتتأجل الاستراتيجية الشاملة لعدن والمدن المحررة جنوبا. وتترك هكذا حية بلا نبض. في عروقها يتحسر ابناؤها كمدا مما يجري من تخاذل وخذلان … حتى يلج الجمل في سم الخياط ايها السادة الكرام.. …فلابأس علينا.سنظل بانتظار اطلاق سراح استراتيجية عدن الشاملة ٢٠١٧ –  ٢٠٢٧ م حتى يرتفع العلم حيث تتمنون ولكن ساعة بساعة ايها الاعزاء.

أخبار ذات صله