لقد شاهدنا وسمعنا ورأينا عن الانطلاقة الرائعة لمحافظة حضرموت منذ تولي اللواء احمد بن بريك منصب محافظ محافظة حضرموت واللواء فرج البحسني قائداً للمنطقة ، لقد كانت انطلاقه ملفته للأنظار ابتداء من تطهير المحافظة من العناصر المخربة وبداية مشوار البناء والتعمير .
حضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس, بفضل الله ثم بفضل سواعد أبناءها الشرفاء وقوات النخبة الحضرمية ، التي لها الدور الكبير في تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ، فقد كانت حضرموت المعقل الرئيسي للجماعات المخربة التي شاءت إلا أن تنفذ أجندات زعماءها ومموليها في الداخل , وتنفيذ المخططات التي تهدف إلى زعزعة الأمن , ونشر الفوضى,وإقلاق السكينة العامة .
حضرموت اليوم تشهد نقلة نوعية في اغلب المجالات كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية والنفطية ، ولا ننسى الدور الأبرز لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية الشقيقة .
لربما الكثير يسأل عن سبب النقلة النوعية لمحافظة حضرموت خلال فترة قصيرة ، السبب الأول والرئيسي هو أن قيادتها وأبناءها متكاتفون ومترابطون جنباً إلى جنب كالبنيان يشد بعضه بعضاً، يأتي بعد ذلك الدعم السخي والمشهود له من قيادة التحالف العربي .
وها نحن نشاهد ونسمع النجاحات المتواصلة التي يصعب ذكرها ، وكان أخيرها وليس آخرها هو أن اللواء بن بريك يمنح شقق سكنية وارضي للشهداء من أبناء إقليم حضرموت.
وعلى أمل أن نراها قد تحولت في القريب العاجل،اللواء بن بريك يعتبر أكثر حضورا في الساحل ، أما في مناطق الوادي فوجوده ضعيف جداً إلى حد الاختفاء ، وهذا ما سبب بعض الإشكاليات ربما استطيع أن اذكر البعض منها , مشكلة الكهرباء في تريم تحديداً , والأمن في مناطق الوادي يعتبر مغيباً نسبياً , ولعلي اذكر أيضاً بعض الخطوات الايجابية التي يشكر عليها وهي توفير مقاعد توظيف لمناطق الوادي ، أتوقع وفي القريب العاجل أن يتم التخلص من السلبيات وان يظهر في مناطق الوادي بنفس حضوره في مناطق الساحل.
فلتكن باقي محافظات جنوبنا الحبيب كحضرموت اليوم التي تعتبر نموذجاً رائعاً ومشرفاً منذ تولي قيادتها الحكيمة زمام الامر فيها .
