fbpx
في ذكرى استشهادك الثانية اخي الشهيد القائد “علي عبداللاه” – بقلم: منصور زيد
شارك الخبر

الشهيد القائد علي عبداللاه مؤسس ثورة وقائد النصر في جبهة العرشي بالضالع

في ذكرى استشهادك الثانية اخي الشهيد القائد علي عبداللاه


دمائكم الطاهرة انت ورفاقك الشهداء والجرحى ترسم لوحة النصر الجنوبي والمقاومون الابطال مازالوا مستمرون في الجبهات المدنية والعسكرية يقاتلون المليشيات الانقلابية التي انتجها نظام الاحتلال بقيادة المخلوع صالح ويكافحون الارهاب والفساد ويعملون على تثبيت الامن والاستقرار وبناء الدولة وعاصمتها عدن.

 

اخي الشهيد القائد الكلمات تعجز ان تصف مواقفك البطولية منذ اللحظات الاولى في مسيرة ثورتنا الجنوبية فأنت ذلك الجندي المجهول في هذه الثورة فالكثير خارج الضالع قد لايعرفون تاريخك الكفاحي المبكر الذي قمت به ولايعرفون انك من مؤسسييها الاوائل منذو العام 97م ولايعرفون عن اعتقالك لاكثر من عامين في سجن اللواء الذي كان محتل الضالع وصمودك في وجه المحتل وتحملك التعذيب الذي مارسه المحتلون بحقك.. لايعرفون انه تم اعتقالك مرات ومرات كثيرة وتقديمك للمحاكم حينها وكنت واقفا بقوة امام كل تلك الاساليب ولم تخضع لها لتعود الى ساحات النظال بمعنوية عالية…

 

لايعرفون خارج الضالع من هو القائد علي عبداللاه الذي قاوم الظروف القاسية الصعبة التي عاشها طوال مسيرة كفاحه من فقر وعوز مدقع الا انه ظل كالجبل واقفا منتصبا صامدا لم يستسلم ولم تؤثر على مسيرة كفاحة فقد كان شابا قائدا ملهما لكثير من الشباب في الضالع وخارجها وعلى ايديه تخرج المئات من المقاومين اكثرهم استشهدوا واعتقلوا ومازال الاخرون يقومون بواجبهم الكفاحي ويواصلون السير على درب الشهيد القائد انه القائد المدرسة الكفاحية والروحية لكثير من شباب الضالع..
لايعرفون صمود هذا القائد في المعركة ضد مليشيات الحوثي وصالح وكيف شكل حاجز صد ومنع لتقدم المليشيات الى مدينة الضالع بنفسه تقدم واحبط اكثر من هجوم لتقدم مليشيات الحوثي للسيطرة على الموقع المسمى بالعرشي وهو موقع مرتفع على مدينة الضالع وكان موقع استراتيجي في نظر المليشيات وبالتالي حاولت بكل قواتها من دبابات ومدفعية واسلحه ثقيلة ومتوسطة تساند جنود المليشيات الحوثية وصالح التي هاجمت الموقع للسيطرة عليه وبالسيطرة عليه ستسقط الضالع لما يمثله من اهمية استراتيجيه لاسقاط الضالع .
هذا القائد هو من تصداء للاقتحامات المتكررة من قبل المليشيات الحوثية والتي في احد المرات تمكنت من الوصول الى الموقع وكان الشهيد وجها لوجه معهم وظل ممسكا برشاشة حتى استنفذ الذخيرة وقاد هجوما بنفسه بالقنابل اليدوية وتمكن من قتل العديد من المليشيات وتمكن من اخراجهم بعد استشهادة وقدوم تعزيز من رفاقه في الجبهات الاخرى بقيادة قائد المقاومة عيدروس قاسم وتستمر المعركة وتكسر المليشيات الى الابد ..
هنيئا لكم الشهادة اخي القائد علي عبداللاه ورفاقك ونحن على عهدكم سائرون

ه

أخبار ذات صله