وكان الأطفال الذين بلغت أعمارهم ما بين 10 و12 سنة، داخل الردهة الرئيسية للبرلمان أثناء الهجوم في الخارج، عندما قرروا الغناء والتصفيق للتخفيف من حدة الموقف.

وقالت سيدة تواجدت داخل البرلمان لصحيفة “ذا ميرور”: “بدأ الأطفال بالغناء والتصفيق معا.. وفي النهاية توقفوا عن الغناء وجلسوا على أرض الردهة ولم أسمعهم مجددا، ولم أستطع الرؤية لأني كنت في الطرف الآخر من المبنى”.

وقال حساب التويتر الرسمي لمدارس الأطفال: “لقد جلسنا جميعا في وسط مبنى البرلمان، نحن بخير ونشغل الوقت بالأغاني والمزاج الجيد”.

وكانت الشرطة البريطانية أعلنت لاحقا عن ارتفاع ضحايا الهجوم قرب مبنى البرلمان البريطاني إلى خمسة أشخاص، بينهم المهاجم، و40 جريحا.