fbpx
مدير شركة النفط بعدن يكشف الجهات الرسمية التي اعاقت توريد المشتقات النفطية المعلن عنها من قبل الشركة
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص:

 

كشف مدير شركة النفط بعدن، ناصر بن حدور، عن تورط جهات رسمية في عملية اعاقة نجاح المناقصة لشراء المشتقات النفطية المعلن عنها من قبل الشركة،  وتم وقفها من قبل رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر أمس، ومارس بشأنها المدير العام التنفيذي لشركة النفط ” نجيب العوج ” ضغوطات، من اجل افشالها.

وقال بن حدور، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الشركة بالمعلا، ان هناك ضغوطات تمارسها كل من شركة مصافي عدن وقيادة شركة النفط ممثلة بمديرها التنفيذي نجيب العوج في سبيل ايقاف المناقصة التي نجح فرع الشركة في تنفيذها، وذلك بغرض ارسائها في الاخير على التاجر العيسي من خلال احدى شركاته المعروفه اما بــ”عرب جلف او شركة ASA !! ” .

وعقد بن حدور، ظهر اليوم مؤتمر صحفي، امام عدد من القنوات الفضائية ووسائل الصحافة والاعلام ، كشف فيه بالوثاىق والمراسلات ما وصفها بالضغوطات التي حاول وما يزال مكتب الادارة العامة للشركة ممثلة بــ” نجيب العوج ”  لممارستها على فرع الشركة في عدن .

وقال ناصر بن حدور،  بانه ونظرا لازمة المشتقات النفطية المتفاقمة والتي مرت بها العاصمة المؤقته عدن ونواحيها فقد اصدر دولة الاخ رئيس الوزراء توجيهاته لفرع شركة النفط في عدن بشأن انزال مناقصتين الاولى لاستيراد وشراء كمية ( 25 ) ألف طن من مادة البنزين والثانية لكمية ( 25 ) ألف طن من مادة الديزل وذلك بصورة عاجلة واستثنائية واسعافية ولمرة واحدة فقط .

واضاف، وبناء على توجيهات دولة رئيس الوزراء المستندة على موافقة وتوجيهات فخامة الاخ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية .. قمنا في فرع شركة النفط في عدن بتشكيل لجنة مناقصات من خيرة واكفأ وانزه كوادر الشركة ، كما اشركنا في اللجنة كافة الجهات والاطراف المعنية بما فيها ادارة الرقابة والتفتيش والادارة القانونية وحتى ممثلين عن نقابة عمال وموظفي الشركة ، اما من الجهات الخارجية فقد اشركنا في اللجنة ممثلين عن كل من الجهاز والمالية وغيرها من الجهات المعنية ” .

واضاف قائلا : ” وعليه فقد تقدمت للمشاركة في المناقصة كل من شركة مكه بسعر ( 520 ) دولار للطن الواحد من مادة الديزل وشركة عرب جلف بسعر ( 570 ) دولار للطن وشركة موفا بسعر ( 590 ) دولار للطن الواحد من مادة الديزل ، وقد رست المناقصة وفق شروطها على شركة مكه والتي كانت اقل سعرا – الا ان اللجنة وبكل اسف ونظرا لتفاجؤها لاحقا بان ( الديزل ) الذي ستستوردة شركة مكه ( روسي المنشأ ) ولكونه اقل سعرا فقد طالبت اللجنة من شركة مكه بتخفيض سعرها .

 

واشار، ولكن نظرا للماطلة والتسويف الذي وجدته من قبل مالك شركة مكه في تزويد الشركة باسم الباخرة او احضار مايؤكد استيراد الشركة لمادة الديزل .. فقد اضطرت لجنة مناقصات الشركة الى الغاء المناقصة والاعلان عن مناقصة جديدة تقدمت لها خمس شركات ومجموعات تجارية هي كل من ( قناب / نوفا / الخيرات / بن دول / والاحقاف ) وعقب تحليل العروض المقدمة من قبل تلك الشركات والمجموعات التجارية اتضح للجنة المناقصات بان مجموعة قناب كانت الاقل سعرا – الا انها لم تتمكن من احضار مبلغ الضمان المطلوب ، وعليه فقد تم اختيار الشركة التي تلتها في المناقصة من ناحية العطاء والسعر والمواصفات وهي مجموعة الخيرات التجارية والتي تم ارساء المناقصة عليها ، لتختتم بذلك لجنة المناقصات بفرع شركة النفط في عدن عملها بشكل قانوني ورسمي ووفقا لشروط وقانون المناقصات .. الى ان تفاجأنا صباح اليوم بصدور توجيهات من دولة رئيس الوزراء بشان ايقاف المناقصة التي نجحت الشركة بتنفيذها على النحو الصحيح والقانوني ” .

 

وخلال المؤتمر الصحفي، قال بن حدور، في الواقع نحن في قيادة فرع شركة النفط بعدن لم يكن يهمنا على من سترسوا المناقصة بقدر اهتمامنا بمصلحة الشركة واستمرار تدفق المواد النفطية في السوق المحلية بهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط ، ولذلك فأن جل مانخشاه اليوم ان يكون ماحصل هو نوع من التضييق على المواطن لاسيما اذا ما عرف الجميع بمقدار الضغوطات التي مارستها كل من شركة مصافي عدن وقيادة شركة النفط ممثلة بمديرها التنفيذي نجيب العوج في سبيل ايقاف المناقصة التي نجح فرع الشركة في تنفيذها .. وذلك بغرض ارسائها في الاخير على التاجر العيسي من خلال احدى شركاته المعروفه اما بعرب جلف او شركة ASA !! ” .

وناشد بن حدور،  رئيس الوزراء والرئيس هادي، الى امعان النظر في كافة حيثيات الموضوع، مطالباً  الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بممارسة الدور المناط به في كشف اوجه وبؤر الفساد وتعرية الفاسدين على الرأي العام ايا كانوا ، مجددا تأكيده على بالغ ثقته في اعضاء لجنة مناقصات فرع الشركة المتميزين بكفاءتهم واقتدارهم وفي سلامة وصحة كافة الاجراءات التي اتخذتها لجنة المناقصات بدءا من اعلانها وانتهاءا بتنفيذها لاجراءات مناقصة ( الديزل ) التي تم تعميدها من قبل الجهات المختصة بما فيها وزارة المالية – بحسب قوله .

 

الجدير بالذكر ،ان شركة النفط بعدن، تتعرض لضغوطات من  قبل المدير التنفيذي، الذي يمارس عمله من الخارج منذ فترة طويلة، حيث كانت كشفت وثائق سابقة، عن مطالبة المدير التنفيذي للنفط ” العوج ” لشركة النفط بعدن، بصرف ميزانية مهولة لمكتب الادارة العامة تصل لعشرة ملايين يال شهرياً، وهو ما رفضه مدير شركة النفط بعدن، اضافة الى رفض صرف مصاريف شخصية يومية للمدير التنفيذي وانتهاء بكميات كبيرة من الوقود والتي كان المدير التنفيذي للشركة يصرفها لنفسه بالرغم من تواجده خارج البلد منذ تعيينه وحتى يومنا هذا.

 

أخبار ذات صله