fbpx
خالد الرويشان والسقوط المدوي

” إلا الوحدة سنقاتل من أجلها” ..نفس عبارة عفاش في 94م الوحدة او الموت ، مؤسف ربط مسمى الوحدة بالموت، من رجل مثقف بحجم الرويشان قالت العرب قديما تمخض الجمل فولد فارا.

 
كم تحتاج من قوة لتغمض عينيك عن واقع 27 سنة، كم هي الجرأة القابعة في قلبك لتقفز فوق التاريخ والحاضر والواقع والمنطق والجرح والألم وتتفوه بمسمى الموت لشعب لا زال يحتضر بسبب بغيكم.
لماذا لا يأتي من جهتكم الا الموت ، لماذا ترهبونا بخيارات محدودة اما ان تكونوا عبيدا لنا او الموت لماذا سقف احلامكم ينتهي بموتنا..؟

 


عبارة خالد الرويشان ليست فلته ولا زلة ولا شخطة قلم ولكنها معتقد وفكر وثقافة ارتبط باعراب شمال الشمال الا من رحم الله.
لازالت القبور لم تبل والدموع لم تجف والثكالى من نساء الجنوب لم تنفض الحسرة والألم والحزن الأبدي.

 


للحياء عنوان وللكلمة شرف وللفكر أخلاق ..الا فلتكسر الاقلام وليجف الحبر ولنبكي على الأدب والحياء والحياة.

 


حزن مشوب بألم يعصر القلب ان نسمع هذه العبارة من شخص يعد منبر الثقافة، فكيف ستكون لغة الحوثي الجاهل والعسكري والقيادة السياسية الخارجة من رحم الحقد والانتقام والمكر.


لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.


د.عبد المجيد العمري