ريام  المرفدي

من أمام بريد المعاشات هناك المواطن يعيش كل أنواع الذل والمهانه والتعب والقهر وأخرتها تنتهى بالوفاة .. إين الجهات المسؤولة عن هذا !!!إين الحكومة التي مكنت الشعب وعود ووعود وأخرتها ينتهي بالمواطن بالموت أمام هذا البريد الذي اطلقت عليه (بريد الموت ) ..
المتقاعد الحاج الذي ملء إنتظاره ونفذ صبره للقمة العيش راح ضحية هذا الانتظار المميت من أمام بوابة بريد خورمكسر صورة ومشهد يدمي وينزف لها القلوب مشهد يحرك كل مشاعر وعواطف كل مواطن غيور على أهله وناسه وشعبه يعيشون هذا الظروف ..

لماذا هذا الذل والمهانه للناس الى متى ونحن نتفرج على هذه المشاهد لحكومة خرساء وأن نطقت أو صرحت أو لجأت الى إبرة تخذيريه لهذا المواطن بإعطاءه راتب من أصول رواتب متراكمه …
اتركوا المواطن يعيش بكرامه هذا المواطن الذي لايملك مصدر أخر غير هذا الراتب فالالزام والواجب من الحكومة توفيره في كل شهر بعينة ويكفي إذلال ومهانه لهذا المواطن الذي نفذ وضاق حاله وأنتهى في الحال بالموت ..
فكروا بالغد من هو المواطن والضحية التاليه لهذا الإنتظار المميت من أمام بوابات بريد المعاشات ؟؟

كم ثأرت نفسي وزدت قهرا” لمشاهدة هذا الصورة وقرأت الخبر المؤسف لهذا المتقاعد الذي مات قهرا” وسرعان ماتخيلت والدي وخالي وعمي وكل مواطن لمدينتي الذين هم من مرتادين هذا البريد ،كم حاز في نفسي وأني أنظر لهذا الصورة ويرتسم فيها مشهد لوالدي ااااه كم من مأساة وقهر وصورة مؤلمة ومؤثره مرة كطيف أمامي لوالدي ربي يحفظه لنا يارب …

كم تطرقت بخصوص رواتب المتقاعدين بأكثر من مقال كم ناشدنا ووصفنا الظروف الذي يعيشوها هؤلاء المواطنين الذي لاحولاولاقوة لهم غير مرتباتهم هذا المصدر الوحيد الذين يعيشون فيه بكرامتهم وفوق هذا مااستطعوا يحصلوه بكرامة في ظل هذا الظروف ..

لاخير في شرعية مش قادرة توفر راتب للمواطن إي إذلال هذا إي مهانه هذا أن نموت أمام بريد الموت ..
فأحسبنا الله ونعم الوكيل …