fbpx
ذكرى راشيل كوري إيقظت لدي الدور الحقوقي في اليمن ..

ريام المرفدي

راشيل وعملها الإنساني الحقوقي والبطولي هي
أمريكية تحدت الجرافة العسكرية الإسرائيلية رفضاً لهدم منزل فلسطيني هي من ( هيئة التضامن من أجل الشعوب)…
لكنها قتلت دهساً في16مارس عام 2003م من أجل قضية أنسانية ..

بدأت المقال بهذه الذكرى للأمريكية الحقوقية راشيل كوري التي راحت ضحية لقضية دفاع عن الشعوب في الحرب الصهيونية على فلسطين هذا المرأة الامريكية الأصل التي وهبت بروحها من أجل قضية إنسانية وجدت وحاربة لأجلها وذلك من أجل تأمين مسكن مواطن فلسطيني هنا القضية عندما تكون تضامنية من أجل شعب …
عندما يكون الانسان مؤمن ومخلص بعملة وقضيتة ﻻ يأبى لاي أن كان هنا يكون دور المنظمات والحقوقيين والناشطين في منظمات المجتمع المدني مسؤولية من منبع وضمير إنساني إتجاه هذه الشعوب ..

لكن مانشوفه ونلاحظة في بلادنا (اليمن )نشتغل ضد أنفسنا ضد بعضنا البعض لا يهمنا قضية ولاوطن ولاشعب ولاأنتماء وإنما تنفيذ لسياسات وأجندات ومصالح وأحزاب معينة تابعه لجهة معينة أو سياسة بعينها ..
نحن في اليمن نعاني كل الظروف سواء كانت نتيجة لحروب قائمة وطويلة أو نتيجة الفقر أو الظلم أو أي تعسفات أوإنتهاكات من شمال اليمن الى جنوبه معاناة من كل هذه الظروف التي يرثى لحالنا عند جميع الشعوب والعالم كلة …

فعندما تكون الورقة أو التقرير المقدم في المؤتمرات الدولية مغلوطه أومعاكسه للواقع أو أنه أهتم بجزئية معينة أومناطق معينة وأهمال قضايا أكبر ومناطق أهم واكثر معاناه هنا الواقع يكون وأضح وضوح الشمس و لايستطيع إخفاءه عن العالم سوى كان في جنوب او شمال او شرق او غرب اليمن هنا تكون جريمة وكارثه بحق هؤلاء المدعيين باأنه عملهم إنساني اوتضامني لهذه الشعوب عندما يقوموا باإهمال قضايا معينة اوطمس إجزاء من الخارطه اليمنية في هذا التقرير …

حقوق الانسان مسؤوليه كبيرة وهنا دور الحقوقيين والناشطين في منظمات المجتمع المدني هم المسؤولين أمام الله وأمام هذه الشعب بتوصيل معاناتهم وقضاياهم للعالم الاخر للحث على المساعدة والخروج بأفضل الحلول لانقاد هذه الشعب من هذه الظروف والإنتهاكات فتعاملوا بضمير وأنسانية لتكونوا ذكرى جميلة لشعوبكم وتضامنوا بحق هذا الشعب بعيدا” عن إي أحزاب اوسياسات …