fbpx
عدن حضرمية وحضرموت عدنية

 

بقلم / علي احمد باعيسى

عانت عدن من ويلات الحرب العبثية لصد الغزو الحوثي – صالح. تمكنت عدن بفضل الله وبسالة المقاومة الجنوبية من الأنتصار بمساندة قوى تحالف الدول العربية. كانت نتائج الحرب كارتية على السكان. عملية أعادة البناء والأعمار وأعادة الأمل سارت ببطء لأسباب مختلفة .

 

حضرموت كانت حاضره في عدن في هذه الأوقات. شارك الحضارم في الدفاع عن عدن ودحر الغزاه. كما أستقبلت حضرموت النازحون من عدن وفتحت بيوتها للسكن وأعتبرتهم ضيوفاً لا نازحون. شارك السكان في الأغاثه الأنسانية وتخفيف المعاناه. أنتصر الجنوبيون في عدن وبقية محافظات الجنوب بمسانده قوى التحالف العربي .

 

لم تهنأ عدن بالأنتصار فسرعان ما تحركت الخلايا النائمة لزعزعة الأمن والأستقرار. تناغم ذلك مع اللوبي الذي سعى إلى تعطيل الأعمار. ظلت معاناة عدن مستمره في أنقطاعات الكهرباء والمياه والخدمات الطبية العلاجية وفوضى المليشيات العسكرية التى لم تضم بعد إلى جهه عسكرية واحده. حضرموت كانت حاضره لتخفيف معاناة عدن خاصة بعد تعطيل مصفاة عدن وعجز شركة النفط عن أمداد مؤسسة الكهرباء في عدن بالديزل والمازوت. أرسلت حضرموت ثلاث قاطرات وقود دفعة أولى والبقية تلحق. خير حضرموت لم يكن لحضرموت فقط كما يزعم البعض بل أمتد إلى عدن عاصمة دولة الجنوب. حضرموت وعدن في خندق واحد. مزيداً من الدعم والمسانده لعدن بقيادة محافظها ومدير أمنها من أجل تعزيز الأمن والأستقرار وعودة الحياه الطبيعية إليها .