fbpx
اختتام مشروع المساحات الصديقة بمحافظة لحج بدعم وتمويل من منظمة الطفولة ( اليونيسف )
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

برعاية كريمة من الأخ محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي الدكتور ناصر محمد الخبجي وبدعم منظمة الطفولة اليونيسف أقام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل ختام فعاليات مشروع المساحات الصديقة بمحافظة لحج بحضور رفيع المستوى من قيادات المحافظة والسلطة المحلية وممثلي المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات من محافظة عدن ولحج والمناطق المجاورة وبدأ مقدم الحفل الأستاذ/ محمد صالح بالترحيب بالضيوف والجمهور الكريم ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم وألقى كلمة المحافظة والسلطة المحلية الأستاذ/ عوض بن عوض الصلاحي الأمين العام للجلس المحلي نائب محافظ محافظة لحج وكذلك كلمة الشؤون الاجتماعية ألقاها مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج الأستاذ/ محسن عبد الجيل ردمان وأشادوا في كلمتهم بدور العاملين بالمساحات الصديقة بعموم محافظة لحج ووجهوا شكرهم لمنظمة الطفولة اليونيسيف وأكدوا على دعمهم لمثل هذه المشاريع التي تخدم الوطن وتهدف لحماية الطفل كما ألقى الأستاذ/ ميعاد محمَّد جمَّن رئيس المكتب الفني لتوجيه المكتبات بمحافظة كلمة شكر وتقدير على دعوته للحضور والمشاركة وألقى قصيدة حملت معاني الحب والاخاء لأهل لحج وللمساحات الصديقة ولرجال الأمن الأشاوس وأكد على الدور التي تقوم به منظمة رعاية الأطفال اليونيسف في دعم الأطفال نفسياً وتنمية مهاراتهم من خلال المساحات الصديقة الآمنة وعظيم شكره للأستاذة/ رانيا على الجابري اختصاصية حماية الطفل في مكتب اليونسف عدن والمنسق العام للمساحات الصديقة والمعايير الدنيا لحماية الطفل في العمل الإنساني
وفي الفعالية التي حضرها أيضاً مدير مكتب المحافظ الأستاذ/ صالح محمود حسن والأستاذ/ وضاح الحالمي وكيل محافظة لحج لشؤون الشباب والأستاذ/ حسن عبدالله مدير الأمن السياسي بمحافظة لحج أكد الأستاذ/ صائب عبد العزيزسعيد الدقم نائب مدير إدارة التشغيل في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومنسق مشروع المساحات الصديقة للطفل في محافظة لحج ذكر فيه أن مشروع المساحات الصديقة استوعب 275 طفل في الحوطة وشملت مساحة الأمل ومساحة التنمية والإغاثة ومساحة رعاية الأطفال من متلازمة داون وكذلك في تبن شملت مساحة شباب الحمراء ومساحة الصمود ومساحة الهدى وهدفت هذه المساحات خلال استمرار المشروع لمدة ستة أشهر إلى إعطاء فرص للأطفال للتعلُّم واللعب والعودة للحياة الطبيعية وإيجاد الوسائل المناسبة التي تساعد الطفل إلى التخلص من الرعب والخوف من جراء الأزمات والحالات الطارئة وتأهيل الأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري والجسدي والعقوبات النفسية والعاطفية .
وفي ختام الفعالية التي تخللها عدد من الفقرات الفنية والانشادية وربورتاح لأطفال المساحات الصديقة تمَّ توجيه شكر خاص للحضور الكريم كل باسمه وصفته والتقاط عدد من الصور الجماعية .
أخبار ذات صله