وتسابقت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الشخصية على التركيز على كل ما يتعلق بالزيارة بداية من ميسي وسعادته وتعليقاته، إلى  فعاليات الزيارة والحفل الذي أقيم للاحتفاء باللاعب، وصولا إلى موكب السيارات الذي رافق تحركاته من مكان إلى آخر وعدد أفراد الحراس الشخصيين الذين قاموا بحمايته.

ووصف موكب ميسي، الذي أظهرته الكاميرات، بالموكب الرئاسي نظرا إلى عدد السيارات المرافقة وتجهيزها، والاحتياطات الأمنية التي أحاطت بكل حركة للاعب.

وبطبيعة الحال فقد أحيطت زيارة النجم الأرجنتيني باحتياطات أمنية مكثفة، لكنها السلوك الأمني اتصف بكياسة ملحوظة تجسدت على سبيل المثال لحظة دخول ميسي إلى مقر الاحتفال.

فخلال دخول ميسي إلى القاعة المجهزة بفندق ميناهاوس الشهير بمنطقة الأهرام اخترق بعضهم صفوف رجال الأمن وتقدموا لمصافحة نجم برشلونة، ليمد لهم الأخير يده في بساطة، بينما تدخل رجال الأمن بهدوء لإبعاد المعجبين من دون وقوع حوادث تذكر.

يشار إلى أن “البرغوث” قد وصل إلى مصر، الثلاثاء، للترويج لحملة لمكافحة التهاب الكبد الوبائي “فيروس سي”، في زيارة كانت مقررة الأسبوع الماضي لكنها أرجئت إثر هزيمة ناديه برشلونة الإسباني أمام باريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

وتندرج زيارة ميسي ضمن حملة للترويج للسياحة العلاجية في مصر ومكافحة “فيروس سي”، وهو مرض ينتقل أساسا عن طريق الدم ومنتشر على نطاق واسع في مصر.