fbpx
للصبر حدود.. كتب: محمد بن غالب السعدي
شارك الخبر
للصبر حدود.. كتب: محمد بن غالب السعدي

 

لا أبالغ أن سميتها بالحرب الباردة من طرف واحد .

الواقع في عدن العاصمةوما جاورها من المحافظات الجنوبية المحررة ليس بالجديد فسياسة التركيع عبر اختلاق الأزمات الإجرامية على الشعب الجنوبي.
فالحكومة الدغراوية اعتادت على ارتكاب حماقاتها من خلال أساليب التركيع والتجويع وتاتي ضمن خطط مدروسة ومحكمة مع سبق إلاصرار والترصّد وبدعم من أصحاب الشأن في كوكب المعاشيق واصحاب والنفوس الضعيفة عباد المال والمصالح الخاصة.
من الملاحظ مع أي انتصار أو تقارب للجنوبيين ومقاومتهم الباسلة يختلق الدغراويون الإزمات.

مما يفسّر تزايد الأزمات يوما بعد يوم، وأهمها عدم صرف المرتبات. وأزمة المشتقات النفطية ، وأزمة الكهرباء والصرف الصحي وتكاثر الجماعات الغير معروفة الانتماء. وتشيت المقاومة الجنوبية والاجحاد بدور قادتها وعدم تصحيح اوضاعهم وعدم ترقيمهم خير دليل على الحقد الدفين .

 

العاصمة عدن بأتت خاويه على عروشها وشل الحركة فيها يجعل منها قرية لا عاصمة وكان الدغراوية ينفذون للمخلوع صالح ما وعدنا فيه ويهدونة لذة النصر بعد أن اذاقتة المقاومة الجنوبيه وانصارهم التحالف العربي الهزيمه المرة فيها ابتدائنا من عدنةوصولا إلى المخاء القريبة من عقر دارة .
فالمتعمدون في فرض الحصار الشامل وتطبيق سياسة التجويع وافتعال الأزمات على الجنوبيين هم من يهدون النصر للمخلوع بعد الهزيمة.

هل ينجح المتأمرون والمتربصون بإشغال الشعب الجنوبي في أمور الحياة اليومية عن الحلم الجنوبي المتمثل باستعادة دولتهم وجعلة أشبه بالخيال وجعل منه حلم صعب المنال في ظل الواقع الرديء القائم ويشغلون المقاومة الجنوبية والعسكريين الجنوبيين برواتبهم وترتيب أوضاعهم.
الشعب الجنوبي في حال موت سريري بسبب افتعال الأزمات خلال فترات متقطعه مثل هذه الأزمات لا يجب التعامل معها باعتبارها أزمة تطال فئة معينة بحد ذاتها فهي في الحقيقة ازمات عامة تطال جميع شرائح الشعب ونارها باتت تكوي كل واحد منا.
على الجميع تحمل المسؤلية والإسهام بمواجهة هذة الحرب العفنة المفروضة على شعبنا الجنوبي ظلماً وعدواناً ، وكلا من موقعه وحسب قدرته.
لابد من توافق جنوبي جنوبي شريف من أبناء الجنوب لتشكيل سداً منيعاً في وجه بن دغر وحكومته ومشاريعه الوحدوية المغيضة.

مهما كانت التحديات والظروف وبلغ الصراع أوجه.

فالتركيع الشامل المتعمد للشعب الجنوبي من قبل حكومة المعاشيق يجب أن نجعل منه جسر عبور وطوق نجاة لرئب الصدع الجنوبي ولم الشمل الجنوبي وتوحد الجميع لمجابهة قادة الحرب الباردة المفروضة على شعبنا الجنوبي.

فهي حرب مفتعلة اختارها سكان كوكب المعاشيق ضد الشعب الجنوبي العظيم بهدف خنق الشعب وتجويعه وابتزازه وخلط الأوراق وتميع قضيتة العادلة وصياغة لها الحل بمقياس شعب المعاشيق والمرسوم في مخيلتهم، فإن هذه المبالغة في الضغط والتجويع الذي طال وربما سيطول أكثر، المقصود منه ايصال الشعب إلى القول “سلام الله على عفاش” لا سمح الله

وسنحمد اللّه في حينها على سلامتنا وعودة رواتبنا فصرف مرتب شهر ينسينى الأشهر السابقه وعودة التيار الكهربائي 4 ساعات طافي مقابل ساعة قد يكفي نوعا ما بل وسنشكر اللّه على هذا الحال .
فهذه هي الحقيقة المرّة وسنّة الدغراويون والشرعيون التي دوّخت الشعب ولا تزال مستمرة في تدويخه.

وختاما.. عليكم سكان كوكب المعاشيق أن تعلموا وتدركون .
انه لولا من تعاقبونهم لما كنتم اليوم في موقع المنتصر لولا من تعاقبونهم لما رفعت رؤسكم ولولا من تعابقونهم لما سكنتم قصوركم في المعاشيق ولولاهم بعد الله وبالتعاون مع اشقائهم في التحالف العربي لما كان هذا حالكم اليوم بسبب عقابكم لهم بطونهم خالية وبيوتهم مظلمة وأطفالهم باكية ونسائهم من مرارة الحال ناحبة وهم لاحول حول لهم ولاقوة .
فهل هذا شرعكم الذي تعلمتوة من شرعيتكم..؟ .

أخبار ذات صله