fbpx
إلى متى سنبقى صامتين !.. بقلم : علي بن شحنة
شارك الخبر

خلافات طاحنة أسقطت الجميع في خلاف جدلي أنتج مستنقعات من الفوضى مناكفات سياسية واهواء شخصية تستهين بتضحيات الشعب الجنوبي الأبي !

تدمير للبنية الجنوبية السياسية والاجتماعية تواطؤ دولي واقليمي ومكايدات مستمرة من دول الجوار مع أعراض كامل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي !

اخيرا جفاف ثوري تحرري شديد وغير مسبوق مندو سنتين يلقي بضلاله القاسية ومؤلمه على كل المكونات الثورية وطال حتى النسيج الاجتماعي الجنوبي للأسف في سباق محموم على النفعية الشخصية ،

هذا جزء يسير من مشهد السياسي والاجتماعي في الأرض الجنوبية والتي كانت ولازالت محتلة يمنيا لأكثر من عشرون عاما شاب فيه الصغير وهرم فيها الكبير ومع ذلك فإن أفاق الخروج من أزمة المكونات المتنوعة تمر بانسداد تام ، والفتن المتتابعة جعلت الحليم حيرانا !

لاندعي أننا نملك حلا واقعيا للخروج من هذه الأزمة الخانقة ، لكننا نؤمن أن الحل لا يأتي من الخارج بل يجب أن يبدا وسريعا من قيادات الجنوب في الداخل والخارج على حد سواء ،مع إشراك العلماء والدعاة وشيوخ القبائل وأهل الرأي وقوى المجتمع المدني لأن الأمر جلي ، فهل  يحتكمون جميعا لنداء الأرض والشعب والهوية مع تحكيم صوت العقل ، قال تعالى  ((وَاتَّقُوا فِتْنَة لَا تُصِيبَن الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه شَدِيد الْعِقَاب))صدق الله العظيم  .

أخبار ذات صله