fbpx
الخلاقي لـ سكاي نيوز تحرك الجماعات الإرهابية في ابين متزامن مع انتصارات الساحل الغربي لصرف اهتمام القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

الأحداث الأخيرة التي شهدتها أبين وبالذات في لودر من قبل بعض العناصر الإرهابية كانت محور الحديث مع الأكاديمي والباحث السياسي د.علي الخلاقي في قناة “سكاي نيوز” خلال نشرة الرابعة عصر اليوم الخميس الموافق ثفبراير2017م، فقد سأله المذيع عن وجود القاعدة في اليمن ،خصوصاً في المناطق الجنوبية ، ألا تقرع اجراس الخطر خصوصاً مع التوجه الأمريكي الجديد في ضرب القاعدة في اليمن ، هذه العمليات الموسعة التي نشاهدها خصوصا في مناطق تواجد القاعدة حتى أننا شاهدنا انزالا عسكريا أمريكياً قبل أيام في هذه المناطق؟ أجاب د.الخلاقي:
– الانزال العسكري لم يكن في المحافظات الجنوبية وإنما كان في أطراف محافظة البيضاء المجاورة لمحافظة مأرب. وبالنسبة للتحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية أعتقد أنها جاءت متزامنة مع الانتصارات التي تتحقق في الساحل الغربي وذلك للفت الانتباه ولصرف اهتمام القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية التي تخوض معارك شرسة على الساحل الغربي لتصفية المخا ومحيطها والاستعداد نحو الخوخة والحديدة ، ولذلك فأعتقد أن هذه المنظمات ذات الصلة الوطيدة بالمخلوع صالح الذي يحركها ضمن لعبته لإدارة الصراع ولفت الانتباه لصرف هذا الهجوم الكاسح على الساحل الغربي، وهذا ما ينبغي أن تتنبه له السلطة الشرعية والجيش الوطني والمقاومة للاستعداد لمواجهة هذه الجماعلت التي مُنيت بهزائم كبيرة بعد الحملات الأمنية التي شهدتها المحافظات الجنوبية بدءاً بعدن وانتهاء بالمكلا ، ولذلك فلا شك أن هذه الخلايا المتبقية ستتحرك بين تارة وأخرى حسب التعليمات التي تُعطى لها من المخلوع صالح.
– سؤال: مسلحو القاعدة سيطروا على لودر ثم قام أهالي المنطقة بطردهم ، لم يكن هناك تدخلاً من الجيش اليمني أو الحكومة، ماذا على الحكومة أن تفعل مع هذه التطورات الخطيرة لوجود القاعدة وسيطرتها على بعض الأماكن؟
– جواب: هذه الجماعات ليست المرة الأولى التي تتحرك وتضرب هنا وهناك، خاصة في لودر وقد رأينا كيف هبّت اللجان الشعبية وهي أحد مكونات المقاومة الجنوبية للسيطرة على الموقف وطرد هذه الجماعات الإرهابية . ولكن هذا السؤال هام ، وينبغي على السلطة الشرعية وعلى الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة الجيش الوطني التحرك بسرعة لاجتثاث تلك الخلايا المتبقية ، بالذات في محافظة أبين، واستكمال تحرير ما تبقى من جيوب في هذه المحافظة ومحافظة شبوة لتأمين الانتصار الذي تحقق في المحافظات الجنوبية ودمج المقاومة في إطار الجيش لأن بقاء الكثير خارج إطار القوات المسلحة يعطي فرصة لمثل تلك الخلايا لاستقطابهم، وهنا نشيد بالدور الذي قامت به اللجان الشعبية والمواطنين في محافظة أبين لمواجهة مثل تلك العصابات الإرهابية حتى لا تعيث فساداً كما حدث في عام 2011م حينما أتاح لها المخلوع صالح التحكم بمقاليد الأمور في هذه المحافظة، ولا شك أن المواطنين سيتعاونون مع السلطة الشرعية خاصة وأن الرئيس يعطي اهتمام كونه ينتمي إلى هذه المنطقة التي تشهد مثل هذه الأعمال بين تارة وأخرى ، ربما للانتقام من الرئيس هادي من قبل المخلوع وعصابات الحوثيين ومن الانتصارات التي تُحقق الآن على مختلف الجبهات وبالذات في جبهة الساحل الغربي.

أخبار ذات صله