fbpx
منّ َسينقد أبين ؟؟

ريام المرفدي

عجزت الأقلام عن وصف حال مدينة أبين …
أبين تستغيث المشهد يعيد نفسه بعد مرور أربع سنوات

في عام 2012 م شن الجيش اليمني ضد مسلحي جماعة أنصار الشريعة و عناصر من تنظيم القاعدة ، في محافظة أبين بغرض إستعادة المدن الخاضعة لسيطرة المسلحين في زنجبار و جعار.

بدأ الجيش هجوم واسع في12 مايو 2012 م لاستعادة جميع مناطق أبين الخارجة عن سيطرته. وأستمر القتال أكثر من شهر استعادة زنجبار و جعار في 12 يونيو أستطاع الجيش التخلص من العناصر الأرهابية التي كانت تهدد المدينة وأستتب الأمن والأمان وعادوا النازحين الى مدينتهم بعد نزوح وتشرد دام مدة طويلة لأبنائها ..

أبين مسقط رأس الرؤساء ..
مسقط رأس الرئيس سالمين ..
مسقط رأس الرئيس علي ناصر ..
مسقط رأس الرئيس عبدربه ..

ياعبدربه ..يأبن هادي ..يأبن الوضيع .. بلدك ومسقط رأسك في خطر ؟؟؟؟

اليوم المشهد يتكرر ..
القاعدة أستولت على المواقع التي أنسحب منها الأمن القاعدة منتشرة في نواحي أبين …

أن القوة التي أرسلت الى أبين لم تكن مؤهلة ولم تستعان بالخبرات القيادية حيث أن الجنود الذين تم إرسالهم الى أبين اخذوا دورات عسكريه لمدة شهر فقط وشهر ليس بكافي لتأهيل قوة عسكرية لمواجهة عناصر إرهابية ، وفي أول مواجهة لهم تم أنسحابهم !!! ..

الى متى السكوت ؟حتى يدخل الأرهابيين المدن وبعد ذلك تأتي الطائرات لتدمر ماتبقى من أبين..أنها لجريمة السكوت على هذا الحال ، البوارج الامريكيه بالقرب من ساحل شقره رهن الأشارة ..

أبين في خطر ومن سينقدها ؟؟؟.